المغرب

تمازيغت لكل المغاربة” تستنكر دعوة “أمازيغي” حمل السلاح ضد العرب

قالت “جمعية تمازيغت لكل المغاربة”، إنها تلقت بقلق كبير، “الدعوة الصادمة والخطيرة لأحد المحسوبين على نشطاء الحركة الأمازيغية”،  في ندوة حول “التعددية اللغوية والثقافية” التي نظمتها الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة “أزطّا” صباح الجمعة 28 نونبر 2014  في الملتقى العالمي لحقوق الإنسان بمراكش، والتي دعا فيها أمازيغ المغرب إلى حمل السلاح ضد العنصر العربي في المغرب، والعمل على طرده من البلاد من أجل الوصول إلى السلطة.

واستنكرت جمعية تمازيغت لكل المغاربة، في بلاغ لها توصل “جديد بريس”، بنسخة منه، هذه الدعوة ومثيلاتها، واعتبرتها “مصنفة في خانة الإرهاب، ونهج الاستئصال، وبث الكراهية والفتنة في المجتمع”، وقال “إنها “لا تمثل الأمازيغية المغربية، التي من خصائصها التاريخية عمقها الوحدوي والسلمي  والوطني”.

وشدد الجمعية على أن ما حدث “يمثل انحرافا خطيرا عن الخيار الاستراتيجي للحركة الأمازيغية المغربية الذي يتأسس على النضال السلمي، وعلى مرجعية حقوق الإنسان التي تنبذ العنف والتطرف والإرهاب والتعصب”، مضيفة أنها “لا تخدم الأمازيغية، بل بالعكس، تهدد المكتسبات التي تحققت لها، والتي ناضلت الحركة الأمازيغية من أجلها لأزيد من أربعة عقود”.

ورفض البيان المذكور، “أيّ تغاضٍ عن تلك الدعوة ومثيلاتها، بما تمثله من تهديد إرهابي  لوحدة الوطن وللأمازيغية، وأي شكل من أشكال تبريرها أو محاولة التخفيف من خطورتها”، ودعت الجمعية كل العاملين  من أجل الأمازيغية، والمهتمين بقضيتها، هيئاتٍ وأفراداً، إلى التصدي لتلك الدعوة “الإرهابية والعنصرية و مثيلاتها”، كما دعت جمعيات المجتمع المدني العاملة من أجل قضية الأمازيغية، إلى تحصين صفوفها وأنشطتها من  النزعات المتطرفة، ودقت ناقوس الخطر حول ما تمثله مثل تلك الدعوات من “مؤشرات مقلقة تستدعي بذل مزيد من الجهود من أجل التأطير الفكري والسياسي والثقافي للمواطنين حول قيم التسامح والحوار والسلم و الوحدة”، يضيف البيان.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا