بسبب مستودع : وجهت بعض ساكنة دوار الكركور غياثة الغربية دائرة واد امليل، إقليم تازة، شكاية حول رفع الضرر إلى السيد عامل صاحب الجلالة على إقليم تازة، والسيد قائد غياثة الغربية، والسيد رئيس المجلس الجماعي لغياثة الغربية.
وجاء في الشكاية التي توصلت جريدة “صفروبريس” بنسخة منها، أنه علاقة بالموضوع المشار إليه، فإن بعض ساكنة دوار الكركور غياثة الغربية دائرة واد أمليل، تخبر السادة المذكورين أنه سبق لها أن تقدمت بشكاية إلى السيد قائد قيادة غياثة الغربية (السابق)، أملا أن يأخذها بعين الاعتبار لتلقى الصدى المرغوب فيه، ومحتواها كما يلي: “لقد سبق أن تعرضت ساكنة الدوار المذكور أعلاه، لضرر كبير، ولا زالت تتعرض لأضرار أخرى نتيجة تواجد مستودع بجانب الدوار ولسنا ندري ولا نعلم ما بداخله، حيث أننا نلاحظ عبور شاحنات كبيرة الحجم الطريق التي تربط الدوار بالطريق الوطنية رقم 06 ، علما أن هذه الطريق لا يمكنها أن تقاوم وتصمد أمام هذه الشاحنات الكبيرة الحجم والعلو، حيث أن المنازل والمباني تهتز خلال عبورها هذه الطريق. زيادة على هذا فإن هذه الشاحنات تشكل خطرا على الأطفال وخاصة التلاميذ منهم الذين يستعملونها في ذهابهم وإيابهم للمدرسة، كما أن المواشي هي الأخرى تتعرض للدهس. وللعلم فقد تعرض الحبل الكهربائي المزود للساكنة بالتيار الكهربائي للضياع وذلك يوم الأحد 14 أبريل 2024 ولا زال لم يستصلح إلى يومنا هذا، كما أن حوالي 20 عمود كهربائي اهتزت من مكانها جراء هذا المشكل، مما أدى إلى تدلي الحبال الكهربائية والتي يتعدى طولها 800 متر وهي حاليا موضوعة على الأرض تحت قنطرة تلامس ماء الشعبة، رغم المخاطر الكبرى التي قد تحدثها هذه الفوضى، حيث أننا دائما واضعين أيدينا على قلوبنا خوفا على فلدات أكبادنا الذين يذهبون لمدرسة المستورة. كما أن هذه الشاحنات أدت إلى ضياع أشجار الزيتون القريبة بنسبة %50% وعدده تقريبا 7 أشجار”.
وأضاف المصدر أنه منذ وضع شكاية الساكنة وهي تنتظر تدخلا لحل هذا المشكل إلا أنها لا تتلقى سوى الوعود والإهمال لكن دون جدوى إلى حدود يومنا هذا.
لهذا التمست الساكنة من المسؤولين التفاتة خاصة وعاجلة من أجل إيجاد حل مستعجل لتسوية هذه الوضعية وإبعاد خطر هذه الشاحنات وخطر الحبال الكهربائية المتلاشية.
