حافظ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على ريادته للمشهد السياسي في إقليم صفرو, بعدما اكتسح الانتخابات المهنية إقليميا, حيث حصل على 8 مقاعد في مختلف الغرف المهنية.
وبهذا يكون حزب الوردة بصدد تكريس هيمنته التاريخية على الساحة, في ظل تقدم كبير لحزب الحمامة ومنافسة قوية من طرف حزب الأصالة والمعاصرة.
ومن أكثر ما أثار الانتباه في جدول نتائج هذا الاقتراع الفرعي, هزيمة حزب المصباح الذي لم يحصل على أي مقعد, وهي نتيجة متوقعة, بالنظر إلى ما يجري داخل هياكل حزب البيجيدي إقليميا وأجواء التوتر وعدم رضا قطاع كبير من مناصريه عما يجري داخل دواليب الحزب.
كما لاحظ متتبعون للشأن السياسي الإقليمي أن هذه النتائج تعكس الحالة الداخلية لكل حزب على حدا.
كما أن بعضهم استغرب من تراجع حزب الحركة الشعبية الغير مفهوم.
وذهب متتبعون أنه تبقى انتخابات الغرف المهنية ليست مقياسا يمكن من خلاله التكهن بنتائج الانتخابات الجماعية والتشريعية على اعتبار ان لكل استحقاق انتخابي له خصوصياته ولنا عودة لقراءة علمية مفصلة للنتائج.
