الوزيرة ابن يحيى: المغرب يواصل تعزيز المساواة بين الجنسين بإستراتيجيات دامجة وتمكين فعلي للنساء

أكدت نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، أن المملكة المغربية أحرزت تقدما ملموسا في مجال تعزيز المساواة بين الجنسين، من خلال إطلاق عدة أوراش ومبادرات تستهدف تمكين النساء والفتيات، وتوسيع حضورهن في مختلف المجالات الحيوية.
وأوضحت الوزيرة أن هذا التقدم لم يأت صدفة، بل نتيجة اعتماد رؤية شاملة تعتمد على “الاستراتيجية الوطنية للنوع الاجتماعي”، التي تهدف إلى إدماج البعد الجندري في السياسات العمومية، ومواكبة تطلعات النساء المغربيات نحو المشاركة الفعالة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
كما أشارت إلى أن الوزارة أطلقت مشاريع رائدة تستهدف تحسين أوضاع النساء في وضعية هشاشة، وتوسيع قاعدة المستفيدات من برامج التمكين الاقتصادي، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تقليص الفجوة بين الجنسين في التعليم والعمل والتمثيلية السياسية.
وتسعى الوزارة، حسب تصريح ابن يحيى، إلى ترسيخ مبدأ المساواة كأحد أعمدة التنمية البشرية، عبر تقوية التعاون مع الفاعلين المدنيين والمؤسساتيين، وإطلاق حملات تحسيسية وتكوينية تستهدف تغيير العقليات والنهوض بثقافة الحقوق والمشاركة.
يذكر أن المغرب انخرط منذ سنوات في تعزيز التزامات دولية تتعلق بالمساواة، لا سيما عبر اتفاقيات الأمم المتحدة وخطط العمل المتعلقة بالنوع الاجتماعي، إلا أن عددا من التقارير لا يزال يشير إلى ضرورة تسريع وتيرة الإصلاح وتوسيع أثر السياسات الميدانية على الفئات المهمشة.