شهد صباح اليوم الأربعاء 17 دجنبر الجاري، وقفة احتجاجية لشباب المنزل أمام مقر البلدية. على خلفية الوضع المتردي للقطاع الرياضي بالمنطقة، حيث تجمع عدد كبير من شباب وأطفال المنطقة ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحا، ورددوا مجموعة من الشعارات تصف في مضمونها معاناتهم مع النقص المهول الحاصل في المجال الرياضي بالمدينة؛ التي تفتقر بشكل جذري إلى منشآت أو مرافق رياضية. مطالبين في الوقت ذاته المسؤولين بإنشاء ملعب بالمنطقة، يسد ولو جزئيا الخصاص الحاصل؛ وبالاهتمام أكثر بمشاكل وانشغالات الشباب بالمنطقة، وانتشاله من مخالب الضياع والإدمان…
كما عبروا بحرقة عن استيائهم من تجاهل المسؤولين لمطالبهم البسيطة والمعقولة، واستمرار البعض في وعوده الكاذبة التي لم تغير شيئا ولم تأت بجديد.
وكان وزير الرياضة والشباب: محمد أوزين، خلال زيارته الأخيرة للمنطقة في العام المنصرم قد عاين بنفسه الوضع الرياضي الهزيل بالمدينة(50ألف نسمة لا تتوفر على مرفق رياضي وحيد!) ووعد بإنشاء 5 ملاعب للقرب ـ لم ير أحد منها النور حتى الآن ـ كما وعد بتجهيز دار الشباب المنشأة حديثا، دون أن يتمكن من ذلك.
وإلى جانب وعود الوزير التي لم يوفق في تنفيذها ، وإخراجها إلى الوجود حتى الآن، فإن المجلس البلدي لم يضع ضمن اهتماماته يوما الملف الرياضي بالمنطقة، ولم يحاول مطلقا تدارك الوضع الهزيل ، والتخفيف من معاناة الشباب والأطفال ولو بإنشاء ملاعب صغيرة بالأحياء!
walo a benyazgha mab9itouch kat3al9o
لا حول ولا قوة الا بالله.