صفرو

المنزل: هل عادت ظاهرة التشرميل لتغزو أحياء المدينة

تمكنت عناصر الدرك الملكي بمدينة المنزل من إلقاء القبض على شابين في عقدهما الثالث، مع مستهل الأسبوع الحالي. بعد ضلوعهما في ترويع ساكنة بعض أحياء المدينة. وكان عدد من المواطنين قد تقدموا بشكايات بشأنهما لمصالح الدرك، تفيد بكون هاذين الشابين قاما بالاعتداء على عدة منازل في ليلة سابقة، شاهرين سيفين كبيرين في وجوه كل من حاول اعتراضهما. ليخلقا حالة من الذعر والخوف والقلق وسط أحياء البوطية وجنان لوطا.. قبل أن تتمكن عناصر الدرك من القبض عليهما وتحويلهما لابتدائية مدينة صفرو.                             

حالة الشابين لم تكن الوحيدة خلال هذا الأسبوع، حيث عَمَدَ أحد الأشخاص من ذوي السوابق العدلية، إلى اقتحام بيت إحدى العائلات المعروفة بالمدينة عنوة خلال إحدى المناسبات العائلية، شاهرا سيفه في وجه المدعويين؛ وهو ما عَجل بتقديم شكاية ضده من طرف العائلة، تحركت على إثرها عناصر من الدرك الملكي بالمنزل لتنصب كمينا لهذا المعتدي وتتمكن من إلقاء القبض عليه بصعوبة…

 

 هذه الحوادث المتفرقة والدخيلة على المنطقة أصبحت تقلق الساكنة بشدة، وتطرح عدة تساؤلات حول بوادر تفشي ظاهرة “التشرميل” بالمدينة الصغيرة؛ وحول الأسباب الخفية لانتشار العنف وظهور حوادث الاعتداء وترويع الآمنين. كما تجعل الجميع يدق ناقوس الخطر حول انتشار هذه الآفة، وتطرح عدة تحديات حول ضرورة تضافر جهود الجميع (المجتمع، السلطات المحلية، ومؤسسات الدولة…) لأجل التصدي لهذه الحالات المنفردة بحزم، ومواجهتها بشدة، وعدم التساهل مع أصحابها، لأجل وَأْدها في مهدها.. واستتباب الأمن والطمأنينة من جديد، قبل أن يستفحل خطرها، ويستعصي علاجها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا بد من دراسة هذه الظاهرة النفسية والبحث عن الأسباب الحقيقية التي أدت بشبابنا إلى نهج هذا السلوك لأن الشاب عندما يحس أنه في الهامش يبحث عن العنف كوسيلة للتواصل مع العالم الخارجي وهذا ما يسمى في علم النفس بالتحويل .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WeCreativez WhatsApp Support
فريق صفروبريس في الاستماع
مرحبا