استنكر عدد كبير من المواطنين من ساكنة مدينة المنزل وبشدة، تواصل أشغال البناء بمقر قيادة بني يزغة، والمتعلقة بالسور المحيط بالسكن الإداري لقائد بني يزغة. حيث استغرب الجميع استمرار هذه الأشغال العشوائية التي تفتقر إلى ترخيص، ولا تحتكم حتى إلى المنطق، مع الإصرار الشديد على إتمامها في تحد سافر لكل القوانين والأعراف؛ وفي ظل صمت مريب ومقزز من طرف المسؤول عن السلطة المحلية بالمدينة. والذي آثر الالتزام بالحياد، رغم كل الخروقات المتكررة التي يطالعها بنفسه كل يوم من مقر عمله..
ولا شك في أن ما زاد من تأجيج الوضع، وارتفاع الأصوات المنددة والمستنكرة: التطاول الغريب والمستفز لبعض الأشغال على حساب الشارع الرئيسي، واحتلالها لجزء مهم منه؛ حيث وفي سابقة نادرة، فقد أقيمت عدة سواري لتدعيم الجدار الهش وسط الشارع، وفتح به درَج مع أحد الأبواب الجانبية في اعتداء صريح على حرمته، وتحد واضح للجميع، وخرق متعمد للقوانين التي من المفروض أن يعمل أصحاب الأشغال على الحرص على استبابها، وأن يكونوا قدوة لغيرهم في احترامها وتطبيقها بالشكل الأمثل.
رئيس المجلس البلدي للمنزل صرح بأنه ضد كل هذه العشوائية، وأكد بأن هذه الأشغال لاتتوفر على ترخيص على الإطلاق، وأنه إذا لم تتوقف هذه الأشغال عاجلا فإنه سيضطر لتحرير محضر مخالفة بشأنها.