غياب الحكامة، تجاهل الأولويات، مع الاستئثار بالكماليات.. كلها عبارات تؤرق ساكنة مدينة المنزل؛ التي استنكرت أن يقدم رئيس الجماعة مع مطلع هذه السنة على اقتناء سيارة جديدة ذات دفع رباعي 4×4 على حساب الميزانية المحدودة للجماعة! كما استغربت أن تتم الموافقة على إدراج هذه النقطة، رغم كون الجماعة تتوفر على سيارتين أخريين لتنقل الرئيس، وفي حالة جيدة ولم يتم اقتناؤهما إلا منذ عهد قريب!
وفي الوقت الذي ظل فيه الرئيس يتعلل بالإمكانيات المحدودة للجماعة.. والميزانية المتواضعة؛ وعجزه عنحسم عدد من الملفات العالقة، ومواجهة سيل من المشاكل البنيوية التي تتخبط فيها الجماعة.. مع عدم القدرة على رفع التهميش والإقصاء والمعاناة عن ساكنة مجموعة من الأحياء! فقد بدا مستغربا أمام هذه الأوضاع المتردية أن تتوفر الجماعة على ثلاث سيارات فارهة لتنقلات الرئيس! وأن يسخر كل هذا الأسطول لخدمته! مع ما يتبع ذلك من استهلاك مفرط في البنزين لتأمين هذه التنقلات.
ومما زاد الطين بلة أن الرئيس يستعمل سيارة الجماعة لقضاء مآربه الشخصية.. وأن التنقلات العديدة، والرحلات التي يقوم بها على متن السيارة المملوءة بوقود الجماعة لا شأن لها إطلاقا بشؤون الجماعة، ولا علاقة بينها وبين المصلحة العامة! مما يعتبر هدرا للمال العام؛ وتبديدا للموارد المحدودة والمتواضعة للجماعة. فقد لوحظ أن الرئيس يستعمل سيارة الجماعة للتنقل إلى مقر عمله ذهابا وإيابا بجماعة عين اللوح؛ كما يستغلها لقضاء بعض المآرب الشخصية بعيدا عن كل مصلحة عامة.. وهو ما دفع خمسة مستشارين بجماعة المنزل إلى التقدم بشكاية في الموضوع إلى السلطة المحلية؛ يلتمسون من خلالها فتح تحقيق في الاستغلال الشخصي لسيارة الجماعة من طرف الرئيس. ويطالبون باتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
يجب احالته على طبيب نفساني لان هذا المسؤول مريض بنزعة الانا واذا تم السكوت على هذا الفعل فان هذا المسؤول اللاواعي بانشغالات مواطنيه سيجعل شركة النقل العمومية كلها تحت تصرفه ويخلق ازمة نقل على المستوى الوطني
صحح 4×4 لانها 2×4