شكلت قضية الصحراء المغربية محور الخطاب الملكي الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم أمس الجمعة ، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة للولاية التشريعية الحادية عشرة.
وقد استذكر العاهل المغربي الموقف الفرنسي الجديد الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون في أواخر يوليو 2024، والذي يؤيد سيادة المملكة على أقاليمها الصحراوية.
وفي هذا السياق، أكد جلالة الملك قائلاً: “وبهذه المناسبة، أتقدم باسمي شخصيا، وباسم الشعب المغربي، بأصدق عبارات الشكر والامتنان، لفرنسا ولفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، على هذا الدعم الصريح لمغربية الصحراء”.
وأكد الملك محمد السادس أن “إن هذا التطور الإيجابي، ينتصر للحق والشرعية، ويعترف بالحقوق التاريخية للمغرب، لاسيما أنه صدر عن دولة كبرى، عضو دائم بمجلس الأمن، وفاعل مؤثر في الساحة الدولية”. وأضاف “فرنسا تعرف جيدا، حقيقة وخلفيات هذا النزاع الإقليمي”.