بيان
بعد تقديم المكتبين المحليين للنقابة المغربية للتعليم العالي و البحث العلمي و النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية كدش بالمدرسة العليا للتكنولوجيا بفاس ل4 طلبات لقاء دون أي تجاوب من السيد المدير-اللهم اتهام المكتبين بالافتراء والتضليل- و الذي لا يتقن سوى المراوغة والتهرب و تأجيج جو الاحتقان رغم منشور رئيس الحكومة والتذكير برسالة رئيس الجامعة مما جعل المؤسسة تعيش على صفيح ساخن خاصة على بعد أيام من نهاية ولايته ،و بعد تعليقهما للوقفة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة يوم الخميس 13 يوليوز 2017 إبداء منهما لحسن النية إثر المكالمة الهاتفية للسيد المدير ، فإن المكتبين يعلنان للرأي العام تنديدهما و استنكارهما ل:
1- سياسة الآذان الصماء و المماطلة و التسويف و تقديم الوعود الوهمية للسيد المدير مما أفقده المصداقية و الثقة.
2- غياب الحكامة ونهج سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع الهيئات النقابية و الشعب والمختبرات البحثية و الأساتذة و الإداريين بغية زرع التصدع و الفرقة عملا بسياسة فرق تسد.
3- التسلط الممنهج للسيد المدير في تسيير مجالس المدرسة عبر الاستحواذ على الكلمة و قمع كل من يناقشه من أجل استصدار توصيات تخدم مصالحه.
4- الاستهداف والتضييق الممنهج لأعضاء المكتبين النقابيين .
5- المزاجية و التماطل في التعاطي مع مختلف القضايا التي تهم الأساتذة والموظفين: مستحقات التكوين المستمر ، التكليف بمهمة…
6- عدم التواصل مع بعض الصحفيين و ممارسة التحايل على المسؤولين و على الصحافة الوطنية بالترويج لمشاريع وهمية تطبيقية داخل المدرسة: سخان الماء الشمسي.
7- إنشاء لجنة غير قانونية من أجل البت في قضايا بسيطة: تحفيزات الموظفين لإبراز الشفافية الوهمية .
8- إعطاء الأولوية للصفقات و النفقات الثانوية : السكن الوظيفي – -مكتب المدير- الممرات – موقف السيارات – مصاريف البنزين -أخرى…على حساب النفقات الأساسية من معدات ومواد مخبرية ضرورية للأشغال التطبيقية.
9- تكليف بعض الأساتذة بمهام الإدارة وتهميش الإداريين ضاربا القانون الداخلي عرض الحائط.
10- الإصرار على رفض إعطاء المعلومات عن صرف ميزانيات المدرسة لأعضاء لجنة تتبع الميزانية.
لكل هذه الأسباب و غيرها ، فإن المكتبين يتشبثان بالتنسيق ويطالبان ب:
– تفعيل مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة
– تفعيل مبدأ الحق في المعلومة .
– إجراء فحص مالي للصفقات والنفقات و الصندوق الأسود للمؤسسة….
– فتح حوار جاد مسؤول مع الفرقاء الاجتماعيين .
كما يقرران خوض جميع الأشكال النضالية في وقتها- الدخول الجامعي المقبل- حتى تحقيق المطالب المشروعة.
يهيب بجميع وسائل الإعلام والأحزاب وهيئات المجتمع المدني لمساندة النقابتين ضد الإقصاء والتهميش..
