أمينة اوسعيد
تشهد مدينة صفرو غزو غير مسبوق لصراصير كبيرة الحجم خاصة في ضل ارتفاع درجات الحرارة التي تعرفها المدينة. مما يساهم في تكاثر هذه الحشرة بأعداد مهولة وانتشارها في شوارع المدينة خاصة بالليل.. حيث أصبح المواطن الصفروي يضطر إلى مراقبة خطواته أثناء المشي ومرواغة الصراصير التي تمشي وتطير بكل أريحية في غياب أي تدخل للجهات المسؤولة في قسم البيئة بجماعة صفرو للقضاء على هذه الحشرة المقززة التي تثير الهلع خاصة لدى النساء..
البيوت أيضا لم تسلم من اجتياح الصراصير التي لم يعد ينفع معها لا مبيدات حشرية ولا خبط النعال وبات وجودها يقض مضجع الساكنة.
تجدر الإشارة أن الصراصير تتسب في نقل الأمراض تكون في بعض الأحيان مميتة خاصة أنها تتخذ من البلوعات ومجاري الصرف الصحي مسكنا لها..