قاطع فريق العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة ندوة دولية حول الكيف والمخدرات نظمها إلياس العماري رئيس مجلس الجهة يومي 18و19 مارس 2016 بمقر الجهة بمدينة طنجة.
وأضاف بلاغ فريق العدالة أن مناقشة موضوع الكيف ” يندرج ضمن أجندة انتخابية ضيقة، في الوقت الذي يحتاج فيه بلدنا للتركيز على القضايا الوطنية الكبرى، خاصة في هذه الظرفية التي تتميز بالإجماع الوطني حول قضية وحدتنا الترابية”.
واعتبر العدالة والتنمية أن ” أي إعلان في هذا الموضوع سيكون ملزما فقط لمن سيصدره”.
واتهم الحزب رئيس الجهة بإقصاء “وجهات النظر المختلفة خاصة وجهة نظر فريق العدالة والتنمية”. وأضاف بأنه سجل تحفظه على الندوة “في حينه وأبلغنا الرئاسة بالأمر دون تلقي أي جواب”.
وفيما يلي نص بلاغ فريق العدالة والتنمية بجهة طنجة تطوان الحسيمة:
أقدم رئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة على تنظيم ندوة دولية حول الكيف والمخدرات يومي 18و19 مارس 2016 بمقر الجهة بمدينة طنجة، على أساس أن يختتم برنامج الندوة بما سماه “بنداء الريف” الموجه لدورة الأمم المتحدة الخاصة بسياسات المخدرات.
ونظرًا لكون عملية الإعداد لتنظيم الندوة أقصت وجهات النظر المختلفة خاصة وجهة نظر فريق العدالة والتنمية، وهو ما سجلنا تحفظنا عليه في حينه وابلغنا الرئاسة بالأمر دون تلقي أي جواب؛
وحيث إن هذا الموضوع يعتبر من القضايا الحساسة التي تتطلب التفكير الجماعي لإيجاد الحلول المناسبة؛
وباعتبار أن مجلس الجهة سبق أن برمج مبالغ مالية مهمة لإعداد دراسة دقيقة حول هذا الموضوع، لتدقيق فهمنا للواقع ولبلورة الحلول التنموية والبدائل الملائمة؛
وأمام غموض ما تنوي الرئاسة إصداره في ما سماه “نداء الريف” حيث لم يحظى الموضوع بأية جلسة مناقشة بين الفرقاء السياسيين المشكلين للمجلس؛
فإن فريق العدالة والتنمية بمجلس الجهة قرر مقاطعة أشغال هذه الندوة، ويعتبر بالتالي أن مناقشة هذا الموضوع يندرج ضمن أجندة انتخابية ضيقة، في الوقت الذي يحتاج فيه بلدنا للتركيز على القضايا الوطنية الكبرى، خاصة في هذه الظرفية التي تتميز بالإجماع الوطني حول قضية وحدتنا الترابية.
كما يعتبر فريق العدالة والتنمية أن أي إعلان في هذا الموضوع سيكون ملزما فقط لمن سيصدره.
