أعلن رئيس الحكومة د.سعد الدين العثماني تضامنه مع الفلاحين المتضررين من جائحة العاصفة الرعدية التي وصفها بالكارثة على القطاع الفلاحي، حيث خلفت أضرارا بليغة بعدة مناطق بجهة فاس مكناس في 06 يونيو الماضي على مساحة 19.665 هكتار في 31 جماعة ترابية حسب بلاغ وزارة أخنوش؛ شملت أشجار الورديات، والزيتون، والحبوب، والخروب، والزراعات الربيعية.
جاء ذلك إثر استقباله مساء يوم السبت 04 يوليوز الجاري لوفد برلماني أغلبية ومعارضة عن أقاليم جهة فاس مكناس، والذين قدموا تقيما تشخيصيا لحجم الخسائر التي خلفتها عاصفة البرد سواء على الغلال والمحاصيل الزراعية أو على مستوى تقرحات الأشجار أو بالنسبة لآثارها السلبية على العمال الزراعيين وفرص الشغل بالمناطق المتضررة.
وقد تقدم النواب المعنيون بمقترحات عملية من أجل التعويض عن تلك الخسائر، وتصورات لما ينبغي القيام به من أجل الحد من تكرار هذه الجائحة، خصوصا على مستوى إرساء المولدات المضادة للبرد وطريقة تشغيلها، أو على مستوى الدعم المخصص للشِّباك الواقية، او بالنسبة لإعادة النظر في عملية التأمين على الغلال والمحاصيل الزراعية؛ وغيرها من المقترحات التي وعد رئيس الحكومة بإيلائها العناية اللائقة من لدن الحكومة، من أجل التخفيف من انعكاساتها على المتضررين.