أكد المشير عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب بمصر، أنه لن يسمح بعودة الأمور لما كانت عليه ولن يسمح بوجود قيادة دينية. وأضاف السيسي:"أنا مسؤول عن كل شيء في الدولة حتى دينها وأنا مسؤول عن القيم والمبادئ والأخلاق والدين". ويشكل هذا التصريح إعلانا من طرف قائد الانقلاب لرغبته في السيطرة الشاملة على الدولة المصرية، بشكل أسوأ مما كان عليه الأمر قبل ثورة 25 يناير 2011.
بقي أن يتلفظ بما أعلن عنه سلفه فرعون:"أنا ربكم الأعلى".
وجد شعبا "مكلخا" يصفق لمن يستعبده هنيئا له بالقاتل المجرم.