تعتزم ’’جمعية مهرجانات صفرو ايفنت’’اعطاء انطلاقة انجاز مشروع ’’مزارات صفرو’’في الأيام القليلة المقبلة , وذلك في اطار استراتيجية التنمية السياحية التي تتبناها عمالة الاقليم في أفق 2020 م, تهم تسويق الامكانيات السياحية الهائلة لمجموعة من الدواوير اعلاميا وسياحيا , واتاحة الفرص للتعريف بأهميتها الايكولوجية , عبر اعادة تأهيل مجموعة من المنازل القديمة وتزويدها بالمرافق الأساسية المطلوبة .
وعلى المستوى البيئي , فمشروع مزارات وفق المعطيات المحصل عليها من قبل الجمعية حاملة المشروع , يروم تشجيع الناس على الاحتفاظ بالمعمار التراثي الطبيعي وبالموروث البيئي انطلاقا من وعيهم بأهميته , وكذا جعلهم يتبنون طرقا طبيعية في استغلال الأراضي الفلاحية (دون استعمال مبيدات) مع ضرورة الوعي بخطورة مجموعة من المواد المتواجدة في بعض الثمار على هذه الأراضي, كمادة المرجان المتوفرة أساسا في ثمر الزيتون , وتشجيعهم على استعمال الطاقات البديلة كالطاقة الشمسية هذا اضافة الى خلق مسارات سياحية ايكولوجية تضمن للسائح القيام بجولة في المنطقة دون عوائق, هذا دون اغفال الهدف الاجتماعي الأبرز المتمثل في تحسين الدخل والرفع من المستوى المعيشي لدى الأسر المستفيدة التي تعيش وضعية اقتصادية هشة .
ولقد تم اختيار المواقع وفق معايير محددة تتمثل بالأساس في ضرورة أن يكون الدوار ذا طابع معماري تقليدي , وأن تكون الأسرة المالكة للمنزل المطلوب ذات دخل محدود جدا وفقيرة ومقتنعة بفكرة المشروع , هذا مع شرط الانتماء للتراب الاقليمي .
وتقدر الميزانية المخصصة للمشروع المدعم من قبل كل من صندوق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية , ووكالة التنمية الاجتماعية , والمجلس الاقليمي , والمندوبية الجهوية للسياحة بحوالي 120 مليون سنتيم , سيتم انجازه في اجل سنتين بكل من جماعة اغزران وبلدية البهاليل وبلدية صفرو , على أن يتم تسليمه بشكل نهائي حال تأسيس تعاونية تتكون من المستفيدين من المشروع تسهر على تسييره بعد تمكن أعضائها من الاستفادة من دورات تكوينية في طرق التسيير من قبل وكالة التنمية الاجتماعية
يقال أن مدينة صفرو كانت تلقب حديقة المغرب ، أتمنى أن تستعيد هذا اللقب.
مشروع مهم وفكرة يجب ان تعمم في مختلف المناطق المغربية
لكن يجب مراعاة الجودة و احترام الشروط البيئية
كانت أجمل مدينة سابقا وأصبحت بشعة قالها المرحوم الحسن الثاتي في إحدى خطاباته