نظمت جميعة مفاتيح الرحمة يوم السبت 16 فبراير2019 بقاعة الندوات لفندق ابيس فاس الملتقى الوطني الثالث من أجل عرض التقرير الأدبي والمالي لكل فروع الجمعية وكذا لمناقشة البرنامج السنوي بحضور جمعيات وفعاليات من المجتمع المدني.
عرف الملتقى حضورا بارزا للفاعلين الجمعويين وكذلك حضورا وطنيا تمثل في ممثلي ومدراء فروع جمعية مفاتيح الرحمة … إذ تجاوز عدد الحضور 40 مشاركا.
انطلق الملتقى بداية من التاسعة صباحاً بآيات عطرة من الذكر الحكيم تلته كلمة افتتاحية للسيد الرئيس الدكتور عبدالعالي حجيج الذي عبر عن الشكر الجزيل للحضور، كما بين رؤية الجمعية الحثيثة للتقدم نحو وضع خطة استراتيجية ممنهجة و نظام هيكلي قوي لفتح آفاق جديدة للتوسع.
تلته كلمة المنسق الجهوي للتعاون الوطني السيد حميد خزري الذي تمحور تدخله في ثلاث نقط أساسية وهي: أولا أهمية الملتقى من أجل تبادل خبرات الفروع وفتح باب التعاون وتجويد العمل، والنقطة الثانية في القيمة المضافة التي حققها إشراك جمعيات أخرى في الملتقى وركز في النقطة الأخيرة على التوجه الموحد الذي يربط كل من التعاون الوطني وجمعية مفاتيح الرحمة من أجل دعم تمدرس الأطفال في وضعية إعاقة وكانت كلمته مدعومة بأرقام وإحصائيات تؤكد ذلك.
بعد ذلك تم عرض التقرير الأدبي والمالي لجميع فروع جمعية مفاتيح الرحمة على الشكل التالي :
– ألقت السيدة إيمان برادة رئيسة فرع زواغة للجمعية بفاس التقرير الأدبي الخاص بفروع فاس. –
– ألقى السيد هشام مزغراني التقرير المالي الخاص بفروع فاس.
ألقت السيدة حنان الفقير التقرير المالي الخاص بفرع صفرو.
ألقى السيد محمد شاكري التقرير الأدبي الخاص بفرع صفرو .
ألقى السيد عز الدين كمال التقرير الأدبي الخاص بفرع وجدة .
ألقى السيد عادل البردعي التقرير المالي الخاص بفرع وجدة .
ألقت السيدة وفاء طنجي ممثلة تمارة التقريرين الأدبي المالي الخاص بفرع تمارة.
من خلال عرض هذه التقارير تبين أن جمعية مفاتيح الرحمة منفتحة على باقي الجمعيات سواء من خلال المراسلات والشراكات والدعم كذلك وهذا يرسخ مقاربتها التشاركية التي تبنتها منذ بداية تأسيسها سنة 2010. وفي جانب المعاملات المالية رسخت الجمعية
مبدأ التعامل عن طريق البنك بدل الصناديق لشفافية ومصداقية معاملتها المالية الذي أخذتها على عاتقها منذ آخر ملتقى.
وبعد الانتهاء من قراءة كل من التقريرين المالي والأدبي عقبه استراحة شاي لجميع الحضور.
وفي الفترة الخاصة بالمناقشة كانت كل المداخلات تصب في تثمين دور الجمعية الريادي وتشد على الأيادي لبذل جهد أكبر وكذا فتح الباب للفئات الهشة المهمشة الأخرى كما تخلل النقاش بعض التوصيات التي تصب في مصلحة الجمعية وتجويد العمل.
وبعد ذلك كانت كلمة السيد الدكتور أحمد مزهار التي أجاب من خلالها عن تدخلات الضيوف في فترة المناقشة مع تقديمه للبرنامج السنوي لسنة 2019 الذي كان ضمنيا يجيب عن تساؤلات الحاضرين وهذا راجع إلى نظرة الجمعية الشمولية والمستقبلية لتجويد خدماتها. مع الحث على تفعيل بعض المجالس واللجان وكذا الأقسام التي تخدم هدف المخطط الاستراتيجي الذي يهدف إلى المضي من الحكامة الداخلية إلى الحصول على شهادة الجودة ISO .
ختاما حقق الملتقى الأهداف المرجوة منه لا من حيث التنظيم وكذا جودة النقاش وتفاعل الحضور.