أكد الرئيس التونسي منصف المرزوقي، الأربعاء في لقاء صحافي بواشنطن، أن المغرب هو من فتح، باب القارة الإفريقية أمام المغاربيين والعرب.
وقال المرزوقي، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء، “أعتقد أن المغرب هو من فتح المجال أمام المنطقة المغاربية والعرب لولوج القارة السمراء”، موضحا أن المملكة تعتبر أول بلد عربي ومغاربي دخل بكل قواه، وفهم أهمية إفريقيا.
وأضاف الرئيس التونسي، الذي شارك في القمة الأولى الولايات المتحدة إفريقيا، التي انعقدت بالعاصمة الفيدرالية الأمريكية بين 4 و 6 غشت الجاري، أن الرسالة الموجهة لكل المغاربيين والعرب مفادها أن “إفريقيا هي المكان الذي يتعين أن تذهبوا إليه وأن تستثمروا فيه”، داعيا إلى التخلي عن الصور النمطية التي طالما ألصقت بالقارة السمراء.
وشدد المرزوقي على أن “تونس بدأت الآن من الطريق نفسها بعد تغييبها لعشرين سنة عن هذه القارة”، مبرزا “أننا جزء منها لكننا تغاضينا عنها”.
وفي سياق متصل قال المرزوقي ، حسب المصدر ذاته، إن “زيارة جلالة الملك شكلت لحظة فارقة في تاريخ العلاقات التونسية المغربية”، مضيفا أن الملك محمد السادس أعطى من خلال هذه الزيارة “إشارة واضحة وقوية” على التعاون بين البلدين.
وتابع الرئيس التونسي أن “التواصل بيني وبين جلالة الملك بقي حثيثا، خاصة وأن هناك تعاونا وثيقا على الأصعدة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية”، مشددا على أن “علاقات التعاون بين تونس والمغرب هي علاقات متميزة”.
