اختتمت، اليوم الجمعة بالدار البيضاء، أشغال الندوة الإفريقية حول الهيدروغرافيا وعلم المحيطات والخرائطية البحرية، بالدعوة إلى توطيد التعاون بين الدول الإفريقية في مجالات المعرفة وتدبير السواحل والمحيطات.
اللقاء، المنظم من طرف إدارة الدفاع الوطني والبحرية الملكية بتعليمات سامية من الملك محمد السادس، أكد خلاله الكونتر أميرال محمد طحين أن تعزيز التعاون العلمي والمعرفي في المجال البحري يشكل ركيزة أساسية لضمان الأمن والتنمية المستدامة في القارة.
وشدد المشاركون على أهمية تنظيم لقاءات دورية لتبادل الخبرات، وإحداث مراكز إفريقية للتكوين في الهيدروغرافيا والمحيطات، مع الإشادة بالتجربة المغربية في هذا الميدان.
كما أبرزت الندوة الدور الاستراتيجي للمعرفة البحرية في دعم الاقتصاد الأزرق، وحماية البيئة الساحلية، ومواجهة آثار التغيرات المناخية.
