افتتحت الثلاثاء 6 أكتوبر 2015 بالدار البيضاء الدورة الثالثة لمعرض صناعات الطيران والفضاء (آيرو سييس ميتينغ)، بمشاركة 17 شركة من كبريات الشركات العالمية.
واستطاع المعرض في دورة هذه السنة أن يستقطب رواد صناعات الطيران والفضاء عبر العالم، من مجالات مختلفة، شملت على الخصوص صناعة المعدات، وبناء الطائرات، ومهن المناولة، والخدمات، وصناعات الفضاء والدفاع، ليرسخ موقعه كأرضية للقاء والتفاعل بين الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال على الصعيد الدولي.
وفي كلمة له خلال افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لهذا المعرض، أكد وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي أن هذه التظاهرة الاقتصادية الهامة نجحت مع توالي الدورات في تحقيق إشعاع كبير، مضيفا أن اللقاءات التي ستنظم في إطار هذا المعرض “ستشكل بالتأكيد فرصة مهمة لتبادل الخبرات، وعقد شراكات بين المقاولات المشاركة”.
وأبرز في هذا الإطار أن المغرب تمكن خلال السنوات الأخيرة من تعزيز موقعه كوجهة مفضلة لدى مصنعين عالميين، ليصبح قاعدة لصناعة الطيران وتقديم عروض متنوعة وذات جودة عالية قادرة على المنافسة في الأسواق الدولية.
وذكر العلمي أن المغرب يضم 110 مقاولة ناشطة في مجال الطيران، برقم معاملات يقدر بمليار دولار، وبمعدل نمو سنوي يصل إلى 17 في المائة، موفرة 11 ألف منصب شغل، مشددا على أن المملكة أضحت اليوم “منافسا له موقعه في خريطة صناعة الطيران العالمية”.
وأشار في هذا الإطار إلى أن مخطط تسريع التنمية الصناعية أعطى دينامية جديدة لصناعة الطيران بإطلاق أربع منظومات اقتصادية يتوفر فيها المغرب على مؤهلات عالية، تشمل التجميع ونظام الأسلاك الكهربائية ولوازم نظام الأسلاك الكهربائية الخاصة بالربط البيني، والصيانة والإصلاح وإعادة الفحص والهندسة.