ﺍﻧﻌﻘﺪ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ المحلي ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ ﺑصفرو صبيحة ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺣﺪ 11 فبراير2018،ﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ، والذي يشكل حسب تصريح أحد المؤتمرين محطة ديمقراطية لتشكيل كتابة محلية قوية ومنسجمة وبقيادة شابة ومناضلة، تكريسا للخيار الديموقراطي الذي تبنته الجامعة كمنهج لها، باعتباره مكمن قوتها وسر تميزها واستمرارها رائدة في العمل النقابي.
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ الإقليمي ﻟﻠﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﻤﻮﻇﻔﻲ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ بصفرو،ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺃﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺃﺷﻐﺎﻝ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ، ﺗﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺘﻪ ﺍﻟﺘﻮﺟﻴﻬﻴﺔ ﻋﻦ ﺟﻤﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲﻳﻌﺮﻓﻬﺎﻗﻄﺎﻉﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢﻭﻃﻨﻴﺎ ﻭ ﺟﻬﻮﻳﺎ وإقليميا، ﻛﻤﺎﺗﻄﺮﻕﻟﻨﻀﺎﻻﺕﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔﻋﻠﻰﺍﻟﺼﻌﻴﺪﺍﻟﻮﻃﻨﻲﻭالجهويوالإقليمي ﺍﻟﺘﻲﻣﺎﻓﺘﺌﺖﺗﺪﺍﻓﻊﻓﻴﻬﺎﻋﻦﺣﻘﻮﻕ ﻭ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺟﻤﻴﻊﻓﺌﺎﺕﺍﻟﺸﻐﻴﻠﺔﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ، وبعد الاطلاعﻋﻠﻰﻣﻘﺘﻀﻴﺎﺕﺍﻟﻤﻘﺮﺭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲﺍﻟﺬﻱﻳﻨﻈﻢﻋﻤﻠﻴﺔﺗﺠﺪﻳﺪﺍﻟﻬﻴﺎﻛﻞالمحلية، وبعد مرحلة التداول، انتقل المؤتمرون إلى انتخاب الكاتب المحلي ونائبيه وباقي أعضاء المكتب، ﻭ قد ﺃﺳﻔﺮﺕالنتائج عن انتخاب”عبد العزيز عبد الجليلي” كاتبا محليا بجماعة صفرو، فيما عادت النيابة الأولى والثانية لكل من “محمد العزيوي” و “عادل خالص”، كما تم انتخاب الإخوة “عبد الكريم قريمان”و”عبد الحق زروال” و”محمد كرير” و”طارق ادرفات” و”أوشريف” و”الحسين بوبكر” أعضاء بالمكتب المحلي.
و لا أحد منهم معروف
مكتب آخر زمان
عندما يصبح البؤس النقابي في موقع المسؤولية.
إن الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم التابعة للاتحاد المغربي للشغل استفاد خارج الأعراف الإدارية التي تنظمها المذكرة الوزارية من تعيين بالمجال الحضري لإيموزار كندر في إطار حركة تدبير الفائض إقليميا بنيابة صفرو،هو المعلم الذي انتقل من الصحراء المغربية سنة 2013 إلى إقليم صفرو،ثم فيض هناك سنة 2015 ،وحصل على تفرغ نقابي مشبوه في نفس السنة 2015 ، مع العلم أنه كان قد انتدب وقتها أو لحظتها للتدريس بفاس رغم أنه فائض بصفرو بدعوى تدبير الخصاص جهويا…لماذا لم يسد الخصاص بتازة مثلا؟
مع العلم أنه ليس منتقلا بملف طبي كذلك،كما أنه ليس فائضا في جماعة إيموزار كندر بل في جماعة أخرى حتى يسمح له بالمشاركة في الحركة الانتقالية الجمعاتية(أي نقل خارج جماعته)….!
وإننا إذ نحمل مثل هاته العناصر مسؤولية إفساد الحياة النقابية ودفع الشغيلة للعزوف عنها…نلتمس من الإدارة المسؤولة في كل من النيابة الإقليمية لصفرو والأكاديمية الجهوية لفاس -مكناس مراجعة ملف المعني بالأمر