“تكليفات مشبوهة بالنقابة نرفضها”، “الأستاذ في جحيم والإدارة في نعيم”…. كانت هذه بعض الشعارات التي رددها المشاركون والمشاركات في الوقفة الاحتجاجية التي دعت إليها الجامعة الوطنية لموظفي التعليم أمام مقر الأكاديمية الجهوية صبيحة يوم الثلاثاء 21 أكتوبر 2014.
هذا وقد تميزت الوقفة بحضور أعضاء المكتب الجهوي والمكاتب الإقليمية والمحلية بجهة فاس – بولمان، استجابة لبيان المكتب الجهوي لنفس النقابة، الرافض لمقترحات الحكومة في ملف إصلاح التقاعد، والمطالب بربط هذا الإصلاح بالحفاظ على مكتسبات الشغيلة التعليمية، وعدم التفريط في أي جزء منها، انسجاما مع موقف المركزية النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب(UNTM)، المعلن في المذكرة المرفوعة للحكومة في هذا الشأن،
وندد البيان الصادر يوم الأحد 21 شتنبر 2014 بالمرسوم الذي يمدد عمل المتقاعدين إلى نهاية السنة، مثمنا لقرار مستشاري الاتحاد الوطني الشغل بالمغرب بمجلس المستشارين بعدم التصويت لهذا المرسوم، وجعل مقتضياته اختيارية، مع تخصيص تحفيزات استثنائية للراغبين في التمديد، كما ندد المصدر بحرمان نساء ورجال التعليم من تراخيص متابعة الدراسة الجامعية ومباريات ولوج المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين، وذلك في مخالفة صريحة للقوانين الجاري بها العمل والدستور.
وفي تصريح خص به جريدة “صفرو بريس” ، أكد الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن الدخول المدرسي على مستوى الجهة رافقته مجموعة من التراجعات الخطيرة المتمثلة في الارتباك الشديد في عملية سد الخصاص، إضافة إلى ملف التقاعد بشقيه “الإصلاح والتمديد” وكذا هزالة الحركات الانتقالية الإقليمية (0 في بعض الأسلاك) وتضخم عملية سد الخصاص والإجراءات المصاحبة له كضم الاقسام، والعمل بالمواد المتجانسة والانتداب من منطقة لأخرى إضافة إلى الاشتغال بأكثر من مؤسسة… وغيرها من الإجراءات التي تضرب مباشرة استقرار نساء ورجال التعليم .