صفرو بريس ✍️لحسن سيبوس
بعد طول انتظار، عادت الأمطار ومعها بياض الثلوج، حيث شهدت مرتفعات جبال بويبلان منذ أيام تساقطات مطرية وثلجية مهمة، مما تسبب في عزل العديد من الدواوير عن العام الخارجي وحبس حركة السير بمختلف الطرق والمسالك.
وعجلت هذه التساقطات المطرية والثلجية المهمة، بتحرك مصالح التجهيز بالإقليم مشكورة، والتي وظفت الآليات وأشرفت على عملية إزاحة الثلوج وإعادة حركة السير من خلال فتح الطرق والمسالك لفك العزلة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأمطار وكميات الثلوج التي تعرفها المنطقة سنويا تشكل أهمية بالغة بالنسبة للعالم القروي، الذي يعتمد عليها المجال الفلاحي بشكل كبير، وتلعب دورا مهما لمختلف الزراعات التي تعرفها المنطقة سيما الحبوب، كما أنها تساهم في انتعاش الفرشة المائية وارتفاع نسبة المواد المائية بالعيون والآبار…
وأمام هذه الإيجابيات التي يفرح بها السكان، تتجدد حالة من الخوف من فصل الشتاء الذي تتفاءل الساكنة وكلها تحمل أملا ألا يكون الموسم شبيها بالمواسم الماضية، لأنها تعيش المعاناة المريرة نفسها سنويا….
فعودة الثلوج والأمطار، مصحوبة بالبرد والصقيع، يزيد من معاناة سكان المنطقة، والذين يتجرعون مرارة العيش خلال هذه الفترة…
الشيء الذي دفع لجنة اليقظة بالإقليم منذ أيام إلى عقد عدة اجتماعات لتقديم التدابير والإجراءات الاستباقية لمواجهة موجة البرد والصقيع وتتبع مخاطر هذا الأخير.
