قال الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله ابن كيران تعليقا على ممارسة المرأة لمهنة التوثيق العدلي “العدول”، إن رأيه في الموضوع من رأي العالم المقاصدي أحمد الريسوني وأن الأمر اجتهاد كما قال هذا الأخير.
وأوضح مصدر من المشاركين في أكاديمية التأهيل القيادي لجهة الدار البيضاء سطات والتي تنظمها شبيبة المصباح، وذلك بعد أن استضافهم بنكيران في بيته يوم أمس الأحد، أن رئيس الحكومة السابق أكد أن “الريسوني يتقن حين يتحدث في الفقه وليس السياسة”.
ونقل المصدر ذاته، عن ابن كيران قوله، إن “الريسوني قال أن الآية إذا فهمت في سياقها أن المرأة الثانية في شهادتها إنما للتذكير، وذلك تأويلا للآية “أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى”.
وأضاف بنكيران حسب ذات المصدر أن ” الأمر سهل اليوم مع التوثيق والكتابة ومهنة العدول أصلا في المغرب مضبوطة ومنضبطة لقواعد من أفضلها في القطاعات الأخرى”. ويرى الفقيه المقاصدي أحمد الريسوني أنه “لا مانع من تولي المرأة مهنة العدالة الحالية”، مشيرا إلى أن “التوثيق العدلي بشروطه وضوابطه المعمول بها اليوم، لا يحتاج إلا إلى عدل واحد، رجلا كان أو امرأة”.
