“المتأمل لحال مدينة البهاليل عموما يرى العجب العجاب من تدهور البنية التحتية فيها، لكن من المؤسف أن نرى مؤسسة تعليمية عمومية في مستوى إعدادية الإمام علي تشتكي مأساتها بسبب الطريق المهترئة المؤدية إليها…”، هكذا عبر أحد المواطنين عن استيائه من الوضع الذي تعيشه الساكنة المجاورة لهذه الطريق، مضيفا أن هذه الطريق التي تعاني الحفر الكبيرة والمطبات المتعددة هي الطريق الوحيدة لساكنة الحي ولأبنائها حينما يتوجهون نحو مؤسستهم التعليمية لطلب العلم..
في نفس السياق عبر أحد أطر المؤسسة التعليمية على أن التآكل والحفر التي تتزايد يوما بعد يوم تضعف حركة المرور وتؤثر على الحالة الميكانيكية للسيارات، مضيفا أن الوضع يزداد تأزما وحدة في فصل الشتاء فتصير تلك الحفر عبارة عن برك مائية فتزداد مع كل ذلك المعاناة…
وتعليقا على الموضوع أكد أحد المدرسين بالإعدادية النموذجية بالإقليم قائلا: “كانت لنا شكايات للمجلس البلدي ولقاء خاصا مع باشا المدينة السابق وتلقينا وعودا لتزفيت هذه الطريق لكن الاستجابة تأخرت سنوات مما قد يضطرنا اليوم إلى الاحتجاج واللجوء إلى استعمال كل الوسائل المشروعة للفت انتباه كل الأفواه الصامتة والآذان الصماء من أجل إعادة النظر في وضعية هذه الطريق…”.
