أعلن مكتب رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو ان الحكومة بصدد اتخاذ خطوات للاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر شتنبر المقبل، في خطوة تندرج ضمن مواقف دعم حل الدولتين وتكريس الحق الفلسطيني في السيادة.ويأتي هذا الاعلان في سياق تحركات دبلوماسية متزايدة داخل الاتحاد الاوروبي، حيث سبق لكل من اسبانيا وايرلندا والنرويج ان اعتمدت قرارات مماثلة خلال الاشهر الماضية، ما يعكس اتجاها متصاعدا نحو اعادة التوازن للموقف الاوروبي من القضية الفلسطينية.مصادر سياسية في لشبونة اكدت ان الاعتراف لن يكون مجرد اجراء رمزي، بل يتضمن ايضا العمل على تعزيز التمثيل الدبلوماسي الفلسطيني في البرتغال، والدفع نحو مبادرات اوروبية مشتركة للضغط من اجل وقف التصعيد في الاراضي المحتلة.وتأمل اوساط فلسطينية ان يشكل هذا الاعتراف دفعة معنوية وسياسية جديدة في ظل ما تعرفه الساحة الدولية من اعادة ترتيب الاولويات، خاصة مع تصاعد الاصوات المطالبة بانهاء الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من ممارسة سيادتهم على ارضهم.
