تعرف الوكالة اليتيمة بصفرو لبريد كاش والموجودة بشارع محمد الخامس بصفرو اختناقا لم يسبق له مثيل حيث ان الوكالة تتوفر على موظفة تعمل بالتناوب مع موظف اخر ،ومساحة الوكالة ضيقة جدا مما يضطر الاشخاص الذين لهم مصلحة بالوكالة الى الوقوف بالشارع مما يعرض حياتهم للخطر خاصة مع الازدحام وارتفاع درجات الحرارة .
ما يلاحظ هو ان موظفة واحدة لا تستطيع معالجة جميع طلبات المرتفقين مما يؤدي الى تشنجات وصراعات خاصة مع الشهر الفضيل .
ما يلاحظ ان الوكالة لا تتوفر على عون ينظم الاشخاص ويجنبهم الصراعات مما يجعل بعض المتطوعين يبادرون الى اتخاد خطوات في التنظيم .
ما يؤسف له هو هو تنصل مصلحة وزارة التجهيز الموجودة بطريق فاس من مهامها التي كانت تقوم بها فيما يرتبط بتغيير رخصة السياقة او تغيير البطاقة الرمادية وجعلت المواطنين يزدحمون مع الاشخاص الذين ينتظرون الحصول على معاشاتهم او اية حوالات مع العلم ان ساكنة الإقليم تأتي كلها لهاته الوكالة الصغيرة الحجم والقليلة من حيث عدد الموظفين .
التشنجات تزداد باستمرار خاصة وان نظام تشغيل تغيير البطاقة الرمادية او رخصة السياقة يتعطل من المركز من الرباط بغض النظر عن صبيب الانترنت الضعيف اصلا .
الساكنة عموما تشتكي وتريد الانصاف وتريد الحلول العاجلة وتناشد كل الطاقات من اجل العمل على وضع حل لهذا المشكل المتفاقم يوما بعد يوم .
شكرا على هذا المقال فعلا ساكنة صفرو تعاني في صمت فلا يمكن لموظف واحد ان يقوم بارسال او استلام الحوالات زيادة على خدمات رخصة السياقة والبطالة الرمادية. الوكالة تعرف اكتضاض خطير والمواطن ينتظر دوره تحت أشعة الشمس الحارقة وهناك من قضى أربعة أيام لكي يتمكن من قضاء غرضه أتمنى التفاتة المسؤولين لهذا الوضع وشكرا