تحذير من محاولات جديدة للهجرة الجماعية نحو سبتة ومليلية المحتلتين

مرة أخرى، يعود التحريض على الهجرة الجماعية واقتحام السياج الحدودي مع سبتة ومليلية المحتلتين ليشكل خطرا على الشباب المغربي والمهاجرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، مشجعا إياهم على تكرار محاولات فاشلة مشابهة لما حدث في العام الماضي خلال نفس الفترة.
وتؤكد السلطات أن هذه الحملات التحريضية تعتمد على بث رسائل مضللة وعدائية، تستهدف استغلال ظروف الفقر والبطالة لدى الشباب، وتحرضهم على خوض مغامرات خطيرة قد تؤدي إلى إصابات أو فقدان الأرواح، كما تعرضهم للملاحقة القانونية والمخاطر الأمنية.
ويشير خبراء إلى أن تكرار مثل هذه المحاولات في نفس التوقيت من كل عام يظهر وجود تنظيمات خارجية أو شبكات تهريب تسعى لاستغلال الشباب، ما يستدعي تعزيز التوعية وتكثيف التدابير الأمنية على الحدود، إلى جانب تقديم بدائل اقتصادية واجتماعية للشباب في مناطق الحدود.
الحذر والتحسيس المجتمعي يبقيان السبيل الأمثل لحماية الأرواح والحيلولة دون سقوط ضحايا جدد، في ظل استمرار محاولات ترويج الهجرة غير النظامية عبر وسائل التواصل ومنابر التحريض.




