أكدت جامعة توبينغن في ألمانيا، أمس الإثنين 10 نونبر الجاري، أن علماءها عثروا على نسخة من مصحف للقرآن الكريم، وأن هذه النسخة أقدم مما كان يعتقد في بداية اكتشافها، إذ تعود إلى القرن السابع الميلادي، أي إلى فترة صدر الإسلام.
وحسب الباحثين فإن هذه النسخة التي عثر عليها في ألمانيا قد خُطت بعد هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم عام 632م بنحو 20 إلى 40 عاما فقط.
وكان الباحثون يعتقدون حتى الآن أن هذه المخطوطة كتبت في القرن الثامن أو التاسع الميلادي تقريبا، وتم فحص عينات من هذه المخطوطة كجزء من مشروع بحثي علمي يحاول الباحثون خلاله تتبع تاريخ كتابة القرآن.
وقالت متحدثة باسم مكتبة جامعة توبينغن إنه يمكن من الناحية المبدئية معرفة عمر النصوص القرآنية المكتوبة بدراسة خصوصيات المخطوطة، والاستعانة في الوقت ذاته بالطرق الفيزيائية للتحقق من مدى دقة النتيجة الأولى.
وأوضحت المتحدثة أن مخطوطة المصحف التي عثر عليها في توبينغن كتبت بالخط الكوفي، وهو أحد أقدم خطوط اللغة العربية. حسب “الجزيرة.نت“.
ووصلت هذه المخطوطة إلى مكتبة الجامعة عام 1864 عندما اشترت الجامعة جزءا من مجموعة الكتب الخاصة بالقنصل البروسي يوهان غوتفريد فيتس شتاين.
