استطلاع للرأي يؤكد تشبث المغاربة بقيمهم الأصيلة

أظهر استطلاع للرأي انجزته أسبوعية Telquel ومؤسسة TNS العالمية المتخصصة في الدراسات، أن الأغلبية الساحقة من المغاربة يولون أهمية قصوى للدين في حياتهم اليومية، كما أنهم لا زالوا متشبثين بمنظومة القيم رغم التحولات التي يعيشها المجتمع المغربي. فقد صرح 66 بالمائة من المستجوبين أنهم يضعون الدين في الرتبة الأولى كمرجع للانتماء، بينما وضعه 15 بالمائة في الرتبة الثانية، بينما حل المغرب (الوطن) في المركز الثاني خلف الدين، فاعتبر 24 بالمائة من المستجوبين أن المغرب أول عنصر محدد لانتمائهم، بينما وضعه 37 بالمائة منهم في الرتبة الثانية. باقي العناصر المحددة للانتماء حصدت اهتماما أقل، إذ وضع 6 بالمائة فقط من المستجوبين عنصر الأصول العرقية في الرتبة الأولى كمحدد للانتماء، كما لم تتجاوز هذه النسبة 11 بالمائة بالنسبة للعالم العربي و 4 بالمائة للقارة الإفريقية.
الاستطلاع ذاته كشف معطيات رقمية دالة، كمعارضة نسب مرتفعة من المغاربة لمجموعة من الممارسات:
الإفطار العلني في شهر رمضان (90 بالمائة)
التعري في الإنتاجات السينمائية (86 بالمائة)
تقنين الحشيش (85 بالمائة)
الحرية الجنسية (84بالمائة)
التسامح مع المثلية الجنسية (83بالمائة)
تقنين الإجهاض (82 بالمائة)
المساواة في الإرث بين الإناث والذكور (61 بالمائة)
بالإضافة إلى ذلك، قال ثلاثة أرباع المستجوبين (75 بالمائة) إنه يجب اعتماد العربية في النظام التعليمي بينما تقاسمت اللغات الأخرى النسبة المتبقية.