
عبر السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن سعادته الكبيرة بزيارته الأخيرة إلى المغرب، وذلك على هامش حضور نهائي كأس العالم للسيدات تحت 17 سنة، الذي جمع بين منتخبي كوريا الشمالية وهولندا على أرضية الملعب الأولمبي بالرباط.
وفي تصريح رسمي، أشاد إنفانتينو بالإنجازات الأخيرة لكرة القدم المغربية، ولا سيما تتويج المنتخب المغربي بلقب كأس العالم لأقل من 20 سنة في الشيلي، مؤكداً أن النجاح لم يكن محض صدفة، بل نتيجة عمل مستمر ورؤية واضحة في تطوير اللعبة على مستوى الرجال والنساء. وأضاف أن حضور المنتخب المغربي في نصف نهائي كأس العالم الأخيرة يعكس الشغف الكبير والتطور الفني الذي وصلت إليه الكرة المغربية.
كما نوه رئيس الفيفا بقدرة المغرب على استضافة كبريات التظاهرات العالمية، مشيرا إلى أن تنظيم كأس العالم النسوية تحت 17 سنة يمثل محطة تاريخية كونه أول نسخة نسائية تقام في القارة الإفريقية، ويمهد لإقامة أربع نسخ مستقبلية على أرض إفريقيا.
واختتم إنفانتينو تصريحاته بالتأكيد على الدور الحاسم للملك محمد السادس في دعم الرياضة المغربية، قائلا: “لا بد من توجيه الشكر الى جلالة الملك الذي يقف خلف هذه النهضة الكروية المذهلة”، كما شكر السيد فوزي لقجع على جهوده في تطوير كرة القدم الوطنية، مشيدا بحفاوة الاستقبال والشغف الحقيقي للمغاربة بكرة القدم.
تأتي هذه التصريحات لتسلط الضوء على مستوى كرة القدم المغربية الصاعد وقدرتها على المنافسة الدولية، وتعكس في الوقت نفسه دور الدعم الملكي والسياسات الوطنية في تحويل المغرب إلى منصة رياضية عالمية قادرة على استضافة التظاهرات الكبرى وجذب الانتباه الدولي.




