نشرت جمعية التضامن للتنمية والشراكة على موقعها الإلكتروني وحسابها الرسمي على فايس بوك بيان توضيحا تفاعلا مع المقال المنشور بجريدة صفروبريس بتاريخ: 16/06/2019 والموقع من طرف الصحفي محمد شدادي، تحت عنوان إقليم صفرو : رقابة البرلمان “تسيج” دار الشباب بالمنزل، فمتى تتوهج الدار؟
وقدمت جمعية التضامن للتنمية والشراكة بالمنزل في البيان التوضيحي على موقعها الإلكتروني الرسمي وصفحتها الرسمية على الفايسبوك عدة معطيات.
وجاء في البيان ان الجمعية توضح تفاعلا مع ما نشر بجريدة صفرو بريس تحت عنوان: رقابة البرلمان “تسيج” دار الشباب بالمنزل، فمتى تتوهج الدار؟
ووصفت الجمعية النقاش الذي صاحب المقال بالنقاش صحي ويعكس حيوية الجمعيات المدنية بالمنطقة. ولهذا تود جمعية التضامن للتنمية والشراكة تقديم توضيحات لتنوير الرأى العام المحلي، يضيف البيان. والذي جاء فيه،
– إن الجمعية تعتمد في عملها المقاربة التشاركية، كشكل من أشكال التدبير الحديث.
– ويضيف البيان، انه في علاقة بملف تسييج الدار فقد توصلت جمعية التضامن للتنمية والشراكة بنسخة من ملف الدار سلم لها من قبل ممثل جمعية الأمل للرياضة والثقافة بالمنزل، السيد يوسف الحمداوي، قصد المساعدة على حله.
واعتبرت الجمعية تسلمها الملف بأنه عمل يكرس المقاربة التشاركية، لأن الصالح العام رصيد في ملك الجميع. وشكرت بالمناسبة جمعية الأمل للرياضة والثقافة على ثقتها في جمعية التضامن للتنمية والشراكة، يشير البيان.
– وجاء في البيان ان رئيس جمعية التضامن للتنمية والشراكة قام بوضع الملف مباشرة بالإدارة المركزية لوزارة الشباب والرياضة، (نسخة رفقته).
– وأكد البيان انه بالرغم من أن المقال السالف الذكر لم يشر إلى مجهود جمعية التضامن للتنمية والشراكة فإنها تعتبر تحقيق مكاسب للساكنة قيمة مضافة، وتدعو لمزيد من العمل وفق المقاربة التشاركية لجلب مزيد من الخدمات، يضيف البيان
ويلاحظ أن الوزارة قد أبدت استعدادها للتجاوب مع الملف وتسويته من خلال الملاحظات المدرجة بمراسلة جمعية التضامن للتنمية والشراكة.