إقليم صفرو: المهرجان الربيعي رافعة لخلق دينامية وإشعاع بالمدرسة الجماعاتية بالدار الحمراء

نوهت وفاء شاكر: المديرةالإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم صفرو، من فضاء المدرسة الجماعاتية بالدار الحمراء بالمجهودات القيمة لمدير المؤسسة والأطر التربوية العاملة بها والمبذولة في سبيل الارتقاء بالشأن التعليمي وتطوير المنظومة التربوية. معبرة عن ارتياح عميق للإشعاع الكبير بالمؤسسة، والمستوى المشرف للمتعلمين. على إثر النتائج الإيجابية والمتميز ة التي دأبت المؤسسة على تحقيقها، رغم الإكراهات العديدة والتحديات التي تتربص بها. لاسيما مع تواجدها بالعالم القروي. مؤكدة في الوقت ذاته على أن حسن استثمار العنصر البشري من شأنه الارتقاء بمستوى المدرسة العمومية، وتجويد التعلمات، وإبراز التميز، وتحقيق نتائج مشرفة ومثالية يصبو إليها الجميع.
كما وجهت تحية شكر وتقدير وإجلال للطاقم التربوي والإداري والسادة المفتشين، وكذا لجميع الشركاء والمتدخلين.. مهنئة الجميع على النجاح الباهر الذي حققته النسخة الحالية للمهرجان الربيعي بالمؤسسة.
تجدر الإشارة إلى أن مدرسة الدار الحمراء الجماعاتية قد نظمت اليوم الجمعة 3 ماي الجاري بتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم صفرو، وبشراكة مع المجلس الجماعي للدار الحمراء وجمعية الآباء والأمهات بالمؤسسة اليوم الثقافي الربيعي بفضاءات المؤسسة تحت شعار: ” تفعيل الأنشطة الموازية رافعة لتجويد التعلمات الأساس”.
وقد عرف المهرجان الربيعي تشريف المديرة الإقليمية بالزيارة للمدرسة رفقة الوفد المصاحب لها والمكون من رؤساء وموظفي المصالح بالمديرية، والسادة المفتشين، بالإضافة إلى رئيس جماعة دار الحمراء؛ حيث أشرف الوفد على زيارة المعرض الإبداعي الناجح لتلاميذ المؤسسة، والتنقل بين أروقته المتنوعة ( رواق الموروث الثقافي، الألبسة التقليدية، صناعة الزرابي، المجلة الحائطية…) على إيقاع شروحات التلاميذ. واغتنمت المديرة الإقليمية الفرصة بهذه المناسبة لإغناء المكتبة المدرسية بكتب وقصص جديدة لتشجيع بادرة الإقبال على القراءة والإدمان على المطالعة. كما حضر الوفد درسا نموذجيا للأستاذ عبد الجليل اللوز؛ الذي أجاد بامتياز استعمال التكنولوجيا الرقمية الحديثة لتقديم درس في مادة: التواصل الشفهي بإبداع شخصي نال إعجاب وتصفيق الحاضرين، خصوصا بعد التجاوب الكبير للمتعلمين لهذه التقنيات الحديثة.
تواصلت أنشطة المهرجان الربيعي بتقديم فقرات متنوعة عبارة عن مسرحيات ممتعة وأناشيد حماسية، كما تخللتها أيضا وصلات موسيقية رائعة ورقصات فلكلورية في فن الحيدوس من إبداع تلاميذ المدرسة بتأطير من الأساتذة. لاقت استحسانا كبيرا لدى الحاضرين الذين شكروا بامتنان حفاوة الاستقبال والترحيب في أحضان المؤسسة.
وفي تصريح لمصطفى زريول: مدير المدرسة الجماعاتية بالدار الحمراء؛ فقد أكد على أن هذا اليوم يندرج في إطار البرنامج السنوي للأنشطة الموازية. لما لها من الدور الفعال في صقل موهبة التلاميذ، وتطوير شخصيتهم وملكاتهم الإبداعية. كما شدد على الدور المهم الذي تلعبه هذه المبادرات في انفتاح المدرسة والتلاميذ على المحيط، وتحقيق إشعاع ودينامية بالمؤسسة.. وإعطائها دفعة قوية. متوجها بالشكر الجزيل للأطر التربوية على المجهودات القيمة لإنجاح هذا النشاط وإبراز فوائده. وكذا لجميع شركاء المؤسسة من جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، والمجلس الجماعي، وكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة القيمة.
تبارك الله على سعادة المدير المتفاني في عمله،
انوه بهذا المستوى الذي وصلت اليه المؤسسة وبالمجهوذ المبذول لتطوير المنظومة التعليمة، مزيدا من التالق.