قال متتبع للشأن السياسي بإقليم بولمان في اتصال أجراه مع جريدة “صفروبريس” متأسفا أنه يستمر مسلسل وضع إقليم بولمان خارج موضوع العديد من الاتفاقيات المهمة ضمن عقد البرنامج بين الجهة و الدولة.
حيث أكد أنه بعد تغييبه عن برنامج تطوير و تأهيل مناطق الصناعة التقليدية و برنامج التطهير السائل هاهو الدور يأتي على برنامج المحاور الطرقية الكبرى بعدما كان الأمل مطروحا لاعطاء انطلاق تاهيل الطريق الوطنية رقم 29 والتي تنطلق من الحسيمة الى خنيفرة عبر مدينة و تازة و منطقة بويبلان الواعدة و مدينة مرموشة وما أدراك ما مرموشة ثم مدينة بولمان حتى مدينة خنيفرة عبر مدينة زايدة.
ليختتم المتصل أن الاتفاقيات الثلاث مهمة ترسم ملامح مستقبل المجالات الترابية المكونة للجهة يمكن ان نستخلص منهم رسالتين مهمتين اولا عن عدم رهان الجهة على المناطق البعيدة عن المثلث فاس مكناس الحاجب وثانيا عدم قدرة رئيس الجهة تصحيح مسار تهميش عمر لعقود بإقليم يشكل ثلثي مساحة الجهة.