كريم تريد (متدرب)
تطرح في الآونة الأخيرة تساؤلات عدة عن سبب نضوب العديد من المنابع المائية، من طرف ساكنة المنطقة، خصوصاً بعد إستفحال هذه الظاهرة وتجورها لدرجة الوصول إلى غياب الماء الشروب عن المنازل بالقبيلة.
حيث يطرح سكان القبيلة تساؤلات عدة من قبيل: لما تستفحل هذه الظاهرة في هذه الفترة بالضبط؟ خصوصاً وأن هذه السنة لم تكن التساقطات المطرية فيها ضعيفة.
كذلك من المسؤول المباشر عن إستنزاف الفرشة المائية للمنطقة؟
وهل هذا الإستنزاف يعتبر قانونيا؟ وإذا كان كذلك فأين المسؤولين عن دراسة مسبقة لهذه الإشكالات قبل الترخيص لها؟ كذلك من المرخص لها؟ وكيف يمكن الحد من هذه الظاهرة و إنقاذ ما يمكن إنقاذه من الفرشة المائية للمنطقة؟ …إلخ.
هي جزء من كثير من التساؤلات التي يطرحها سكان المنطقة دون أي مجيب، فقط حلول ترقيعية حسب تصريح ساكنت قبيلة بني يازغة المتتبعون للوضع وساكنة الإقليم ككل.
بدورها جريدة صفروبريس تتابع هذا الملف ولها عودة بتقارير أكثر تفصيلا للملف.