أثار خبر غياب جمال الفيلالي: الرئيس الحالي لجماعة صفرو، عن حضور اجتماع الأمين العام لحزب العدالة والتنمية: سعد الدين العثماني، مع هياكل الحزب إقليميا زوبعة من الشك، وضجة إعلامية، خلفت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية بخصوص الأسباب الحقيقية وراء تدهور علاقة الرئيس بحزب المصباح.
وقد أرجعت بعض الأراء غياب الرئيس إلى كون الأمر يتعلق بالمتابعة القضائية حول بعض القضايا التي تخص تسيير وتدبير الشأن المحلي. في حين أكدت آراء أخرى على أن تصرف الرئيس ما هو إلا احتجاج منه عن عدم مساندة الحزب له في الأزمة التي ظل يتخبط فيها مع البلوكاج السياسي الذي مارسته المعارضة؛ والتي أجبرته على الأداء الباهت، وأدت إلى توقيف إنجاز المشاريع المبرمجة بصفرو.
في حين ذهبت آراء أخرى إلى اعتبار الحادث مؤشرا قويا حول عدم ترشيح جمال الفيلالي للاستحقاقات المقبلة؛ خصوصا مع السنوات العجاف للتدبير المحلي ؛ ولاسيما مع ظهور أنباء متضاربة تؤكد على عزم الرئيس الحالي الالتحاق بحزب البام.