أمينة اوسعيد
على خطى الأساتذة، أعلن الأطباء بجميع تخصصاتهم والمشتغلين بالقطاع الصحي، توحيد صوتهم والترافع عن مطالبهم التي مستها قرارات الحكومة والتي وصفها الإعلان الذي توصلت جريدة صفرو بريس بنسخة منه، بالجريمة النكراء والتدرع بالإصلاح من أجل تمرير قوانين تضرب عمق الشغيلة بالقطاع الصحي..
حيث عمدت الحكومة إلى إخراح أكثر من 60 ألف من مهني الصحة من الوظيفة العمومية وإلحاقهم كمستخدمين في إطار ما أسمته المجموعات الصحية الترابية وتعهد هذه الأخيرة بدفع رواتبهم. هذا الإطار الجديد الذي سوف يحتضن مهني الصحة يلفه الكثير من الغموض خصوصا إذا رفعت الدولة يدها عن دعمه الأمر الذي سيعصف بمستقبل مهني الصحة ودق آخر مسمار في نعش هذا القطاع الذي يتخبط في الكثير من المشاكل..
كما أعرب مهنيو الصحة في ذات البيان عن رفضهم القاطع المساس بحقهم في الوظيفة العمومية وفق ما ينص عليه القانون والدستور وحرمانهم من الاستقرار بسبب هذه القرارات العبثية التي سنتها الحكومة في غفلة من الجميع وتمرير قوانين من شأنها أن تأجج الوضع وتتسبب في شل القطاع الصحي كما هو الشأن لقطاع التعليم.