
استجابة لدعوة سفارة جمهورية رومانيا بالرباط، حضرت السيدة نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والادماج الاجتماعي والاسرة، الاحتفال الرسمي بالذكرى السابعة بعد المئة لليوم الوطني الروماني ممثلة الحكومة المغربية.
وخلال هذا الموعد الدبلوماسي، عبرت السيدة الوزيرة عن تقدير المملكة لهذه المناسبة التي تؤكد عمق علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب ورومانيا، معتبرة ان الاحتفال يجسد تاريخا مشتركا من التفاهم والتقارب بين البلدين.
وقد قدمت السيدة الوزيرة تهاني الحكومة المغربية الى القيادة الرومانية والشعب الروماني، مشيدة بما يمثله هذا اليوم الوطني من رمزية تاريخية ومسار حضاري بارز. كما توقفت عند التطور الذي يشهده التعاون المغربي الروماني خلال السنوات الاخيرة في مختلف المجالات.
وفي كلمتها، نوهت السيدة الوزيرة بالتقدم الذي احرزته رومانيا داخل الاتحاد الاوروبي وفي فضاء شنجن، معتبرة ان هذا المسار يعكس رؤية واضحة ورغبة قوية في تعزيز موقع رومانيا داخل الفضاء الاوروبي.
كما اشادت بحضور ازيد من اربعمئة طالب مغربي في الجامعات الرومانية، مؤكدة انهم يمثلون جسرا انسانيا وثقافيا يساهم في تعميق الروابط بين الشعبين ويعكس مستوى الثقة والتقارب بين البلدين.
وفي الجانب الاجتماعي، شددت ممثلة الحكومة على الاهمية الكبيرة لتعزيز التعاون في مجالات الرعاية الاجتماعية، حماية الطفولة، تمكين المرأة، ومكافحة العنف ضد النساء، معتبرة ان هذه الاوراش تشكل ركيزة اساسية لشراكة مستدامة ومثمرة.
واختتمت السيدة نعيمة ابن يحيى كلمتها بالتأكيد على التزام المغرب بمواصلة تعزيز هذا التعاون النموذجي بما يخدم التنمية المشتركة ويدعم قيم الصداقة والازدهار بين الشعبين المغربي والروماني.




