لطيفة المغراوي لصفروبريس : عمال الإنعاش الوطني يقومون بمجهودات جبارة لمحاربة كورونا وعلى الداخلية الالتفاتة لهم
قالت لطيفة المغراوي عضوة فالمكتب الوطني لنقابة عمال و موظفي الإنعاش الوطني و الكاتبة المحلية لمدينة صفرو في تصريح لصفروبريس إن عمال وعاملات الانعاش الوطني يمتهنون كل المهن والوظائف التي توكل لأي موظف في الوظيفة العمومية او القطاع الخاص إلا انهم لا يتوفرون على أي حق من الحقوق الشغلية، أجرة زهيدة لا تتعدى 1500 درهم للشهر بدون تغطية صحية ولا تقاعد ولا أي تأمين أو حق يذكر وكسائر الأيام العادية فعمال وموظفي الانعاش الوطني في ايام كورونا لم يتركوا مقرات عملهم يشتغلون كاي موظف مرسم خصوصا المُعارين للصحة أو عمال النظافة كونهم المكلفين بالتعقيم والنظافة .
وبخصوص المهام قالت المغراوي أنهم مكلفون بتعقيم الشوارع والإدارات ووسائل النقل بالإضافة لتفريق المعونات للأسر المحتاجة بالنسبة للموظفين الذين يشتغلون في الإدارات فهناك التابعين للصحة وعملهم معروفّ،ومنهم في الاستقبالات بالنسبة للمقاطعات والعمالات،كما أن عاملات النظافة مفروض عليهم الحضور يوميا من أجل تعقيم المكاتب والتنظيف وهناك الكاتبات مسؤولات عن استخلاص ورقة الخروج الاستثنائية وخدمات الراميد.
وختمت لطيفة تصريها بالقول أن قطاع الإنعاش الوطني للأسف يحرم عماله وموظفيه من التغطية الصحية واكتفى كحل ترقيعي خدمة الراميد لكن معظم العمال لم ينخرطوا فيه لأنه وبكل بساطة الراميد معمول للطبقة المعوزة أو المعطلة عن العمل لكن عمال الإنعاش الوطني يشتغلون طيلة أوقاتهم الخاصة للعمل كأي موظف منفذين كل الواجبات الموكولة إليهم في غياب اي حق من لدن الوزارة الوصية والتي هي وزارة الداخلية تقول لطيفة المغراوي.
وفي الأخير طالبت المغراوي من الوزارة الوصية الالتفاتة لهذه الطبقة المهمة في المجتمع لما تسديه من خدمات جليلة في مختلف القطاعات.