رغم صعوبة الوضع وخطورته، بسبب جائحة كوفيد 19، وما خلفته من تداعيات وآثار وخيمة على الفرد والمجتمع، وهي آثار مست كل مناحي الحياة، صحيا، نفسيا، اجتماعيا، اقتصاديا، وتربويا تعليميا..، أبى رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، إلا أن يواصل مهامه الإدارية، باعتباره المسؤول الأول والمباشر على سير مختلف الأوراش والمشاريع بالمؤسسات والمرافق التابعة للجامعة. وإذا كانت ظروف الحجر الصحي قد حالت دون استمرار الدراسة حضوريا في مختلف الكليات والمعاهد التابعة للجامعة، فإنها لم تمنع من استمرارية إنجاز بعض المشاريع الحيوية ذات الأولوية بهذه المؤسسات، وفي هذا الصدد قام رئيس الجامعة، السيد رضوان مرابط، يوم الاثنين 18 ماي 2020 ؛ بزيارة تفقدية لأربعة كليات تابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله وهي: كلية العلوم والتقنيات، كلية الطب والصيدلة، كلية الشريعة، وكذا كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس.
وحسب رئيس الجامعة، فإن هذه الزيارة تأتي في سياق الأشغال والأوراش التي تعرفها هذه الكليات، قصد الوقوف على مدى تقدم الأشغال بها؛ وكذا بدأ العمل لإطلاق مشاريع جديدة ستمول ابتداءً من السنة الجارية، على رأسها توسيع خزانة كلية الطب والصيدلة، خلق مختبرات للبحث العلمي بكلية العلوم والتقنيات، إنشاء بنايتين جديدتين للطلبة؛ واحدة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، والثانية بكلية الشريعة. وبعد انتهائه من هذه الزيارة التفقدية التقييمية لمختلف الأوراش والمشاريع التي تشهدها هذه المؤسسات، وجه رئيس الجامعة كلمة شكر وتقدير لجميع العمداء ونوابهم، والأطر العاملة بهذه الكليات، على مجهوداتهم المتواصلة، وعملهم الدؤوب للسهر على سير وتقدم هذه الأشغال، في هذه الظرفية العصيبة التي تمر منها البلاد.
