فضيحة التعليم بصفرو…أستاذة التأهيلي تدرس المستوى الأول ابتدائي بعد خمس سنوات من التدريس في الثانوي

في سابقة من نوعها أقدمت إدارة التعليم بصفرو على توزيع جدول الحصص الخاص بالمستوى الأول ابتدائي لأستاذة بالسلك الثانوي التأهيلي مادة التربية الإسلامية، في ضرب صارخ للقوانين والأعراف الجاري بها العمل في قطاع التعليم حيث تنص المادة 26 من النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية على ضرورة تعيين أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي في مؤسسات الثانوي التأهيلي أو الإعدادي عند الاقتضاء، كما أن المذكرة رقم 15-594 الصادرة بتاريخ 8 شتنبر 2015 في شأن أساتذة التعليم الثانوي التأهيلي العاملين بالسلك الابتدائي والتي أقرت بضرورة إسناد مناصب تناسب إطار هذه الفئة بهدف تطوير الأداء المهني والرفع من جودة التعليم.
زوجة الكاتب الإقليمي لنقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم بصفرو اعتبرت قرار تجميد حقها في التعيين عقوبة مقنعة لتصفية حسابات نقابية وسياسية، مؤكدة على أنها عازمة على مواصلة النضال وستتخذ خطوات نضالية جريئة قد تصل إلى خوض ما سمته معركة “الأمعاء الفارغة” حتى تسوية الملف الذي استعصى على ثلاث نواب إقليميين للتعليم بصفرو بحجة عدم وجود الخصاص في المادة، رغم أن لسان الحال، تضيف الاستاذة، يقر بوجود مناصب شاغرة كل سنة تتم تغطيتها من خلال تكليف المتحدثة تارة لتدريس التربية الاسلامية وتارة أخرى لتدريس اللغة العربية بالثانوي التأهيلي، لكن الأدهى والأمر أنه بعد خمس سنوات من التكليف بالثانوي التأهيلي واستقبال الاقليم لعدد من الاساتذة الجدد سواء الرسميين أو المتعاقدين تتوصل الأستاذة هذه السنة بجدول حصص لتدريس المستوى الأول الابتدائي بإيعاز من المديرة الإقليمية في ضرب صارخ لكل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل في الميدان التربوي والتعليمي، تضيف الأستاذة.
“أستاذة التربية الاسلامية منذ 2011 موقوفة التنفيذ” هكذا وصفت الاستاذة “فوزية حصاد” وضعيتها المهنية من خلال إحدى اليافطات الموضوعة أمامها، حيث عبرت عن امتعاضها لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها المديرية الإقليمية للتعليم في التعامل مع حقها في التعيين بمنصب يتلاءم وإطارها كأستاذة لمادة التربية الاسلامية بالتعليم الثانوي التأهيلي.
المستشارة الجماعية بجماعة صفرو صرحت أنها منذ 2011 وهي تراسل المديرية الإقليمية بصفرو بشأن إسنادها منصبا يناسب إطارها بناء على قرار تغيير الإطار لكن دون جدوى مع العلم أن جميع الحالات المشابهة تمت تسويتها قبل متم 2012، متسائلة عن استثنائها رغم أن الجماعة التي تعمل بها استقبلت ثلاث اساتذة لتغطية الخصاص الحاصل في نفس مادة التخصص.
هذا وقد عبرت الأستاذة عن شكرها لكل الاطارات النقابية الحرة والهيآت السياسية المحلية وكل نساء ورجال التعليم بالإقليم الذين عبروا عن تضامنهم المطلق من خلال زيارتها أثناء الاعتصام أو من خلال المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية الكثيرة، معتذرة عن عدم الرد على كل الرسائل بسبب كثرتها
سابقة من نوعها أنسيت عندما كنت تهللين بظلم بنكيران وما فعله برجال التعليم واستخفافه بالنقابات التي تشكرينها الآن ؟.تجرعي مرارة الظلم ،هذا إن كنت مظلومة أصلا . إن كنت ستخوضين سياسة الامعاء الفارغة فالغاربة يخوضونها منذ مجيء بنكيران .استأسدت بزوجك وعضويتك في البلدية ونسيك أنك تتقاضين اجرا التحقي واعملي أليس بنكيران من حرم الاضراب .أين حمرة الخجل؟
يحق لك استاذتي ان تفتخري بنضالك المتخلق…. شرف لك أن تستقوي بالمناضلين الشرفاء في زمن كثرت فيه البلطجية والأقلام الماجورة وأصحاب "لحيس الكابة" الذين وضعوا خدماتهم على طاولة السلطوية المقيتة… بزاف عليكم بنكيران راه زامتكوم وخا راه خارج الحكومة هههه