المغرب

غياب متكرر لأخنوش وعدد من الوزراء يثير انتقادات لاذعة تحت قبة البرلمان

تصاعدت حدة الانتقادات داخل البرلمان المغربي على خلفية تكرار غياب رئيس الحكومة عزيز أخنوش وعدد من وزرائه عن الجلسات التشريعية والرقابية، ما أجج غضب المعارضة التي اعتبرت الأمر “استهتارا سياسيا” و”خرقا واضحا للدستور”.

وأعربت مكونات من المعارضة البرلمانية عن استيائها الشديد من هذا السلوك، مشيرة إلى أن الحكومة مطالبة باحترام مؤسسة البرلمان، والتفاعل الجدي مع الأسئلة الشفهية والرقابية، باعتبار ذلك من صميم قواعد النظام الديمقراطي.

واعتبر نواب برلمانيون أن عدم حضور رئيس الحكومة، خاصة خلال الجلسات الشهرية المخصصة للسياسات العامة، يعد إخلالا بالمسؤولية السياسية والدستورية، وانعكاسا لغياب إرادة حقيقية في التواصل مع المؤسسة التشريعية ومع المواطنات والمواطنين عبر ممثليهم.

وأمام هذا الوضع، طالبت المعارضة بتوضيحات رسمية من رئاسة الحكومة بخصوص أسباب هذا الغياب المتكرر، وبتفعيل آليات المساءلة البرلمانية المنصوص عليها دستوريا.

ويأتي هذا الجدل في سياق سياسي مشحون، حيث يواجه الفريق الحكومي انتقادات متزايدة بشأن ضعف التواصل، وتباطؤ تنفيذ عدد من البرامج والالتزامات المعلنة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى