احتضن فندق RAMADA بمدينة فاس صبيحة يوم أمس السبت 14 يونيو 2014، لقاء تواصليا ، تم خلاله استعراض حصيلة أنشطة أندية التفتح لتنمية الكفايات النفسية_الاجتماعية بمؤسسات الثانوي الإعدادي بنيابة صفرو.
عرف اللقاء حضورا مكثفا لمنشطي نوادي “المهارات الحياتية” بمختلف المؤسسات الإعدادية بالإقليم، والذين عبروا عن ارتياحهم لمضامين البرنامج المعتمد في إطار مشروع “إتقان”، مبررين ذلك بالتغير الملموس والحاصل في سلوكات التلاميذ المستفيدين من أنشطة النوادي، والذي يظهر حسب رأي المنشطين في تعامل هؤلاء التلاميذ مع مختلف مكونات المجتمع المدرسي، لتتحقق غاية البرنامج التي تتجلى في “خلق علاقات اجتماعية إيجابية”.
وفي معرض رده على تدخلات الحاضرين أكد محمد الدبيري ، المشرف على اللقاء ، أن البرنامج تجاوز مرحلة التكييف إلى الاستنبات بناء على الكفايات التي تمت بلورتها من قبل مديرية الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية. ورغم أن البرنامج يحمل الجنسية الأمريكية يقول نفس المتحدث: “لقد احتفظنا بالمنهجية وجعلنا مضمون البرنامج يتناسب مع الخصوصية المغربية والمرتبطة أساسا بثقافتها ومرجعيتها الدينية، بمعنى أن هذا البرنامج أصبح يلبس لبوسا مغربيا”.
وهذا وعرفت الفترة المسائية تنظيم لقاءين متتالين، أولهما لمدراء ومديرات المؤسسات الإعدادية المشمولة ببرنامج تنمية المهارات الحياتية بنيابة صفرو، تلاه لقاء خاص مع بعض التلاميذ المستفيدين من البرنامج بحضور ذويهم، وذلك لتقييم البرنامج وتأثيره على سلوكات ومهارات التلاميذ ودوره في تنشيط الحياة المدرسية.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج “تنمية المهارت الحياتية بالمؤسسات التعليمية يندرج ضمن إطار مشروع “إتقان” الذي تروم وزارة التربية الوطنية تنزيله بشراكة مع المنظمة الدولية للشباب وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID.