صفرو : محمد صلاح يؤكد أن الدورة الاستثنائية التي دعى إلى عقدها الرئيس السابق للمجلس الإقليمي يوم غد هي ملغاة
كتب محمد صلاح طالب باحث في سلك الدكتوراه تخصص العلوم السياسية بجامعة محمد الخامس بالرباط في تدوينة على صفحته الفايسبوكية أنه بناءا على الحكم الصادر عن المحكمة الادارية بفاس، والقاضي بحل المجلس الاقليمي، تم يوم الجمعة الماضي إجراء عملية تسليم السلط، لتتولى اللجنة الادارية المعينة تصريف الأمور الجارية بالمجلس الاقليمي، إلى حين اجراء انتخابات جديدة في غضون الثلاث أشهر القادمة طبقا لمقتضيات القانون التنظيني 112.14 وبذلك يكون المجلس الاقليمي قد فقد صلاحياته كاملة، وأصبحت الدورة الاستثنائية التي دعى إلى عقدها الرئيس (المقال) يوم الاثنين القادم، في حكم الملغاة يؤكد صلاح.
هذا وطرح صلاح سؤالا في ذات التدوينة حول إمكانية إجراء إجراء عملية تسليم السلطة رغم أن الحكم لم يصبح نهائيا ليجيب مسترسلا على أن عامل الاقليم لم يرفع دعوى حل المجلس الاقليمي ضد ممثله القانوني (الرئيس) بل ضد جميع الأعضاء كل بصفته، لدى صدر الحكم بحل المجلس والغاء عضوية جميع أعضائه، مما يعني أن الطعن بالاستئناف حتى وإن قدمه رئيس المجلس الاقليمي، فسيعنيه وحده دون باقي الاعضاء ، هذا وشدد أنه ادا قضت محكمة الاستئناف بالغاء الحكم الابتدائي، فأقصى ما يمكن أن يحدث هو احتفاظ الرئيس بصفته كعضو المجلس الاقليمي دون إلغاء قرار الحل، لأن باقى الاعضاء لم يتقدموا بالطعن بالاستئناف.
هذا وأشار في ذات التدوينة أنه كان بامكان الرئيس السابق القيام باجراء ضروري، ان اراد تحصين المجلس الاقليمي ضد الحكم القضائي الى حين استكمال جميع مراحل التقاضي، وذلك عبر طلب ايقاف تنفيذ الحكم، وهو الامر الذي لم يقم به، مما مكن وزير الداخلية من اصدار قرار تعين اللجنة الادارية وتسلمها الاشراف على المجلس الاقليمي، رغم أن الحكم لازال ابتدائيا.