مع موجة اجتياح فيروس “كورونا ” لبعض البلدان العربية بالشرق الأوسط ، خصوصا السعودية ، وفي إطار البرنامج الاستعجالي الوطني الهادف الى تعزيز الوقاية من هذا الداء القاتل ، أشرف عامل إقليم صفرو صبيحة أمس الاثنين 16 يونيو 2014 بالقاعة الكبرى للعمالة على فعاليات اللقاء التواصلي مع مجموعة من المتدخلين ، وعلى رأسهم وزارتي الصحة والأوقاف والشؤون الإسلامية ومصالح أخرى ، وذلك من أجل الرفع من درجة التأهب لصد هذا الفيروس وتعزيز الوقاية منه ، كل من موقعه. وفي هذا الصدد قدم أحمد بوهراس رئيس المصالح الوقائية بالمندوبية الاقليمية لوزارة الصحة بصفروعرضا حاول من خلاله تسليط الضوء على ما يعرف بفيروس “كورونا” بداية بتعريفه الأكاديمي العلمي ، مرورا بذكر أعراضه التي تستوجب التشخيص الآني ، قصد علاجه في مهده ، خصوصا وأنه مرض معد ، ويتطلب الوقاية والاحتياطات الكافية . وأكد بوهراس أن الحالة الوبائية لهذا الفيروس تجاوزت 700 حالة عالميا ، سجلت منها 200 حالة وفاة ، ونوه في ذات الوقت أن المغرب لم يعرف لحد اللحظة تسجيل أي حالة ، إلا أن الأمر – يضيف المتحدث – يستدعي الحذر واتخاذ جميع التدابير اللازمة لصد هذا الفيروس القاتل والوقاية منه .
وفي علاقة بالموضوع ، أكد محمد يونس المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بصفرو على تكاثف الجهود من أجل الوقوف في وجه فيروس “كورونا” ، خصوصا وأن الفترة تتزامن مع موسم العمرة والحج ، وفي هذا الصدد ، أصدرت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب بلاغا ، دعت من خلاله المواطنين الذين سبق لهم أداء مصاريف الحج لموسم 1435 هجرية ، والذين لا يستطيعون أداء فريضة الحج لسبب أو أكثر من الأسباب الصحية ، أن يتقدموا بطلباتهم إما بالعدول عن الحج واسترجاع المصاريف المدفوعة، أو بتأجيل أداء هذه الفريضة إلى الموسم المقبل ، وذلك عبر إيداع طلباتهم بمندوبيات الوزارة بمختلف عمالات المملكة داخل أجل أقصاه 30 يونيو الجاري. وفي نفس السياق أشار محمد يونس الى أن مندوبية الأوقاف وضعت برنامجا خاصا يروم تأطير الحجاج وتوعيتهم بهذا الخصوص ، في كل ربوع الإقليم .