على بعد يوم من بداية شهر الصيام ، لوحظ تباين في اسعار اللحوم الحمراء من محل إلى آخر إذ هناك محلات تبيع اللحوم بثمن 85 درهم و أخرى بثمن 90 .
وبالنسبة للكفتة هناك تباين ما بين 90 و 100 درهم من محل لآخر. هذا التباين طرح مجموعة تساؤلات للمتبضعين حول أسبابه و هل هي متعلقة بالجودة أم فقط بمزاج أصحاب المحلات.
في ما يخص لحم الدجاج فقد قفز إلى مبلغ 65 درهم درهم للكيلوغرام في حين عرف سعر الديك الرومي ارتفاعا قياسيا إذ بلغ 75 درهم للكيلوغرام.
هي عادات سيئة دأب عليها بعض أصحاب المحلات التجارية في كل المواد ، إذ لا يترددون في الزيادة في الأسعار في استغلال منهم للمناسبة ، حيث يتضاعف الطلب على هذه المواد. يحدث هذا في ظل لامبالاة الجميع و كأن مصلحة المستهلك لا تعني أحدا.
غير أن من يكتوي بفعل هذه الزيادات الغير مبررة على الإطلاق هم بسطاء الناس ذوي الدخل المحدود و المضطرين لاقتناء هذه المواد بمناسبة الشهر الفضيل.