استنكرت ساكنة زاوية سيدي رحو العزلة والتهميش الذي تعيشه في غياب تام للبنيات الإقتصادية والإجتماعية الأساسية، إذ أن معضم الأهالي يعانون بسبب غياب التجهيزات الأساسية كالطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب والمراكز الصحية والمدارس .
هذا وسببت الأمطار الغزيرة التي عرفتها المنطقة مؤخرا في إتلاف الطريق الرابطة بين ألمو اعراس والزاوية وكذلك اتلاف قنوات الماء الصالح للشرب ، الشيء الذي جعل من انتقال وسائل النقل من دوار الى آخر أمرا صعبا للغاية الأمر الذي خلف استياء عارما للساكنة التي ملت من سياسة الأدان الصماء والتسويف التي ينهجها المنتخبون في التجاوب مع احتياجاتهم.
