المغرب

تهور السائقين يعيد إلى الواجهة خطر تجاهل القانون على الطرقات

أعاد حادث دهس دركي صباح اليوم بعين عتيق ضواحي تمارة، إلى الواجهة النقاش حول تهور بعض السائقين واستخفافهم بالقوانين المرورية وأرواح المواطنين. الحادث الذي خلف إصابات خطيرة في صفوف أحد عناصر الدرك الملكي، وقع بعدما تجاهل سائق متهور أوامر التوقف إثر رصده من قبل الرادار بسبب السرعة المفرطة، ليواصل اندفاعه ويصطدم بالدركي بشكل مباشر.

هذا السلوك يكشف عن تحد خطير لسلطة القانون، ويبرز حجم المخاطر التي تواجهها عناصر المراقبة الطرقية خلال أداء مهامها اليومية. فبدل الامتثال للتعليمات، يصر بعض السائقين على المجازفة بحياتهم وحياة الآخرين، وهو ما يحول الطرقات إلى ساحات مفتوحة للفوضى.

تدخل مصالح الدرك الملكي كان سريعا، إذ تمكنت من توقيف السائق المتهور ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة، في انتظار استكمال التحقيقات لتحديد خلفيات الحادث. لكن الواقعة تطرح أسئلة عميقة حول الحاجة إلى تشديد العقوبات، وتعزيز حملات التوعية بخطورة الإفراط في السرعة وتجاهل إشارات التوقف.

إن حوادث من هذا النوع لا تمثل مجرد وقائع معزولة، بل مؤشرا على سلوكيات خطيرة تستدعي تحركا صارما من أجل حماية حياة المواطنين، وضمان احترام القانون على الطرقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى