بصفتها طبيبة في المصالح الصحية التابعة للمنطقة الأمنية بالقنيطرة، تعمل حسناء أوبوزة ، بكل تفاني وحس إنساني رفيع، على تقديم أفضل الخدمات والاستشارات الطبية لموظفي الشرطة، والمتقاعدين وذوي الحقوق، والأرامل والأيتام. ترتدي حسناء وزرة بيضاء وأحيانا زيها الموحد حسب الظروف، وتمارس مهنتها بمهارات مشهودة وإحساس حقيقي بالمسؤولية، ما مكنها من التدرج في رتب مختلفة إلى أن أصبحت عميد شرطة ممتاز.وتقدم هذه الشابة الطموحة والمفعمة بالحيوية مثالا بليغا لتألق المرأة في مختلف المهام بالمديرية العامة للأمن الوطني.تقضي الطبيبة الشابة، التي تشتغل حاليا في المعهد الملكي للشرطة، أوقاتها في خدمة المرضى المنتمين إلى مختلف أجهزة المديرية العامة للأمن الوطني، سواء منهم الذين في الخدمة أو المتقاعدون، وكذا ذوي الحقوق .”كان طموحي دوما أن أمارس مهنة نبيلة ذات أبعاد إنسانية، وأن أكون امرأة تعيش من أجل الآخرين”، تقول ابنة مدينة خنيفرة.واشتغلت الضابطة الشابة ذات المظهر الأنيق، خريجة كلية الطب والصيدلة بفاس (الطب العام) ، لمدة عام في القطاع الخاص، قبل التحاقها بالمديرية العامة للأمن الوطني سنة 2018، وذلك بعد فترة تدريب أساسي في المعهد الملكي للشرطة.في بداية مسارها المهني، تم تعيين الطبيبة الشابة في الخدمة الصحية بالمنطقة الأمنية بتطوان، ثم في الرباط، لتحط الرحال أخيرا بالقنيطرة.شغوفة بالطب والقصص البوليسية منذ صغرها، ترى حسناء أخيرا حلم طفولتها في خدمة الوطن يتحقق. وتنضم إلى أسرة المديرية العامة للأمن الوطني، بصفتها مكلفة بتأمين الخدمات الطبية لفائدة الموظفين.ومن بين المهام التي تقوم بها حسناء مع طاقم طبي وتمريضي ، تقديم الاستشارات والخدمات الطبية لفائدة موظفي الشرطة، والمتقاعدين وذوي الحقوق، والأرامل والأيتام . وبرأي الضابطة الشابة ، الأم لطفلين، فإن التوفيق بين الحياة المهنية والخاصة يظل تحديا كبيرا ، غير أن الوصفة السحرية تكمن في “تحديد الأولويات وتقييم الاختيارات”. ويمثل الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة ، بالنسبة لحسناء ، مناسبة للإشادة بالإنجازات المميزة للنساء بالمغرب، والاعتراف بالدور الحيوي الذي تقوم به من أجل تنمية البلاد والارتقاء بها إلى أعلى المستويات في مختلف المجالات.
القائمة البريدية
الاشتراك في القائمة البريدية
يمكنكم متابعة وتلقي مختلف الأخبار والمقالات عبر البريد الالكتروني
مقالات ذات صلة
شاهد أيضاً
إغلاق