تستهل عملية التقليم بعد سقوط الأوراق، حيث تدخل الشجرة في الراحة البيولوجية، التي تبتدئ مع بداية شهر يناير، إلى حدود الإزهار نهاية شهر مارس.
مراحل التقليم:
1ـ المرحلة الأولى: التقليم بعد عملية الغرس: تبتدئ هذه المرحلة منذ غرس الشجيرة، وتستمر لمدة ثلاث سنوات متتالية يتم أثناءها الحفاظ على خمسة أغصان رئيسية تسمى الأغصان الأم طيلة حياة الشجرة. بعدها نبتدئ في الدخول في مرحلة الإنتاج تدريجيا. وتسمى هذه المرحلة: مرحلة تكوين الشجرة. LA TAILLE DE FORMATIO
2ـ المرحلة الثانية: التقليم أثناء دخول الشجرة في الإنتاج:LA TAILLE DE FRUCTIFICATION يتم أثناءها مراعاة تحسين جودة الإنتاج وذلك بتقليم الأغصان المتقاربة والمتضادة فيما بينها للسماح بدخول الشمس والهواء والدواء والتهوية.. مع احترام الأغصان الصغيرة التي تحمل وحدات الإنتاج وتتكون من: ” BOUQUET DE MAI بوكي دوماي” (مجموعة أزهار) و” CHIFFONSشيفون” (مجموعة بوكي دوماي). وتستمر هذه العملية طيلة عمر الشجرة؛ حيث أنها من الأسباب الرئيسية والمهمة لتطوير الإنتاج، وتحسين جودته، والرفع من المردودية. لاسيما إذا لجأ الفلاح إلى اختصاصيين في مجال التقليم للقيام بهذه العملية، بعيدا عن المتطفلين عن الميدان. إذ أن النقص في الخبرة يضر بالشجرة وينعكس سلبا على الإنتاج والمردودية.. كما ورد على لسان: أحمد الخالدي: تقني فلاحي متمرس؛ الذي أوصى أصحاب ضيعات الأشجار المثمرة باللجوء إلى ذوي الخبرات في مجال التقليم، لتفادي الأخطاء التي يرتكبها غالبية الفلاحين وتنهي عمر الشجرة باكرا.. كما تحد من الإنتاج، وتضعف المردودية. كما نصح بزيارة الضيعات النموذجية التي يشرف عليها بالمنطقة بنفسه، ويقوم بعملية التتبع إلى حدود الإنتاج.
