تظاهرة رياضية برباط الخير تتحول إلى مأساة … نقل أربعة أطفال في حالة حرجة

لم تكن التظاهرة الرياضية الوطنية في رياضة التايكواندو، التي احتضنتها مدينة رباط الخير، سوى عنوان جديد على هشاشة التنظيم وغياب الحد الأدنى من شروط السلامة في الفضاءات العمومية، رغم إشراف الجامعة الملكية المغربية للتايكواندو ومشاركة جماعة المدينة في التنظيم.
ففي الوقت الذي حجت فيه وفود رياضية من مختلف جهات المملكة، وتوافدت العائلات لمتابعة هذا الحدث الرياضي، تحوّل المشهد إلى كارثة بعدما انهارت خيمة مخصصة لاحتضان جانب من فعاليات التظاهرة، متسببة في إصابة أربعة أطفال، أحدهم حالته وُصفت بالحرجة.
السبب؟ رياح عادية لم تكن لتُسقط خيمة لولا تركيبتها الهشة وسوء تثبيتها، في مشهد يكشف بوضوح حجم الاستخفاف بأرواح المشاركين، خاصة الأطفال، الذين كان يُفترض أن تتوفر لهم حماية قصوى خلال مثل هذه الأنشطة.
الجهات المعنية فتحت تحقيقًا أوليًا، لكن الرأي العام المحلي ينتظر أكثر من مجرد تقارير إدارية. فالمطلوب اليوم مساءلة من سمح بتركيب خيام لا تحترم معايير السلامة، ومن وافق على إطلاق تظاهرة بهذا الحجم دون تأمين الحد الأدنى من شروط الحماية.
الساكنة غاضبة، والأسر تطالب بمحاسبة واضحة لا تمرّ مرور الكرام. فالتظاهرات الرياضية ليست مناسبات للفرجة فقط، بل مسؤولية قائمة بذاتها، وكل تقصير فيها قد يُكلّف أرواحًا..
يقول المثل العالمي ” عندما تسقط البقرة تكثر السكاكين”
كانت جمعية النورس للرياضة الناظور احد المشاركات في هذا العرس الرياضي ممثلة في رئيسها عبد ربه عبدالاله بولغشة وايطارها التقني ومارس وممارسة، حالنا ضيوفا على مدينة رباط الخير تلبية للدعوة للمشاركة في هذا العرس الرياضي كل شيء كان على مايرام الى حدود الساعة الرابعة والنصف تقريبا حيث تلبدت السماء بغيمة تلتها بعض القطرات جعلتني احتمي بخيمة صغيرة رفقة ممثلي جمعيتي، وبلمح البصر وانا اراقب مبارة شدتني اليها اداء مميز للبيع ممارسين فجأة هبت ريح من وراء خيمة كبيرة نصبت لتقي الممارسين من حر الشمس لترتفع بقرة قادر بسرعة البرق عاليا لترتمي خارج الفضاء المخصص للتظاهرة بعيدا وتقتلع بعدها أعمدة الإنارة وجميع المعدات الرياضية…
الكلام طويل ولكن ما أثار انتباهي ورجوعا الى المثل العالمي وتعقيبا على تحليل الموقع ادلي بشهادتي لكي انصف من اسيء اليه : كل شروط السلامة متوفرة في مواد الخيمة وتركيبها صحيح 100/100 و تجربتي في الخيام سندي في ذلك بكوني مقاول ولدي تجربة بما يكفي لشهادتي .
الرياح كانت فوق طاقة البشر لانها اقتلعت جميع المعدات بل انها اسقطت مجموعة من الممارسين ارضا …
اما الحادث فكان قضاء و قدر وكانوا أريد به اشارء الاهية لكل مسؤول عن هذه المدينة …